طالبت حركة الاشتراكيين الثوريين الجهات الرسمية المصرية وعلى رأسها المجلس العسكري والبرلمان المنتخب من أجل التحرك للرد على انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواصلة لليوم الثالث على التوالي، ضد قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد 17 شهيدًا، كان آخرهم حتى كتابة هذه السطور استشهاد الطفل أيوب عامر عسلية 12 عامًا، والذي استشهد هو في طريقه إلى المدرسة.
ودعت الحركة في بيان رسمي اليوم الأحد 11 مارس 2012، العمال في المصانع والمهنيين والطلاب إلى الانتصار للشعب الفلسطيني البطل بجميع الأشكال الكفاحية من تظاهرات واعتصامات، وذلك للضغط على المجلس العسكري والبرلمان المنتخب من أجل تقديم جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني البطل، وطرد سفير الاحتلال الإسرائيلي وسحب السفير المصري والوقف الفوري لتصدير الغاز والأسمنت للعدو الصهيوني، وإلغاء معاهدة كامب ديفيد التي تجعل سيناء معزولة السلاح.
كما ناشد محمود نوار أحد أعضاء الشباب بالحركة كل أطياف الشعب المصري، بالتضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل تحريرة من الطغيان الاسرائيلي، الذي يحوم في الأراضي الفلسطينية، منتقدًا الصمت العربي الرسمي تجاه ما يجري من مجازر بحق المدنيين المحاصرين في قطاع غزة.