أرض الشونة هي أرض تابعة لقرية تل الكاشف، بمحافظة دمياط، وتبلغ مساحتها 2.5 فدان، وهي القطعة رقم 5 بحوض التل 16، وتم استراجعها إلى أملاك الدولة من وضع يد بنك التنمية والائتمان الزراعي، بقرار الإخلاء رقم 169 لسنة 2014، وتحصيل ما يقرب من 2 مليون جنيه قيمة الإيجار المتأخر على البنك.
يقول محمد عبداللطيف، أحد أبناء القرية: الأرض فضاء ولا يوجد فيها أي شيء تابع للبنك، ويتم استخدامها كملعب كرة، وبعد انقلاب 3 يوليو قام البنك بتقديم بلاغات ضد الشباب كصورة من صور الضغط على أهالي القرية؛ لأنهم قاموا برفع الدعوى ضد البنك لاسترجاع هذه الأرض إلى أملاك الدولة، والمطالبة بإقامه ملعب ومدرسة إعدادية عليها، وتم توجيه تهم الإتلاف العمد لبعض الشباب، فتم الحكم على بعض شباب القرية بأحكام قضائية تتراوح بين سنتين إلى 4 سنوات وهم: محمد الكاشف – عادل فؤاد – عوض سلمان –عمرو كمال –المعتصم السنباطي – صبحي البليسي- شريف عادل زيد.
ويعلق أحمد السيد: تخاذل المسؤولين من محافظ دمياط إلى رئيس مركز ومدينة الزرقا ورئيس الوحدة المحلية بدقهلة وراء الأزمة، مختتمًا كلامه: “جذور الفساد متغلغلة في المحليات”.