اتهم إبراهيم عيسى، النظام، بالعوار القانوني، والكيل بمكيالين، والرضوخ؛ لعدم تطبيق قانون التظاهر على أمناء وأفراد الشرطة، وقال “الدولة رضخت وقلبتها قعدة عرب وعملت نفسها من بنها”.
ودعا “عيسى” -في حلقة برنامجه 25/30 على فضائية ontv- إلى إلغاء القانون بدلًا من الدهس عليه بالأحذية في تلك الحالة، منتقدًا الداخلية ورجالاتها الذين ملئوا الدنيا ضجيجًا حول قانون التظاهر ووجوب تطبيقه بحزم، وعندما وصل الأمر عند بابهم، ألقوا بالقانون في المهملات. كما انتقد السياسيين الذين دافعوا عن القانون وتطبيقه، وصمتوا على ما حدث، ورضوخ الدولة للمتظاهرين من الشرطة.
كما هاجم السيسي، والذي طالبه أكثر من مرة بالإفراج عن الناشطين المحبوسين على إثر هذا القانون ساخرًا: “احنا مش عاملين القانون علشان الخمستاشر ناشط والسبع ناشطات المحبوسين دلوقتي ونرمي بناتنا في السجن عشان خاطر نبان إننا بنحترم قانون التظاهر”.
وأضاف “كده في تطييب خواطر، ما تطلعوا العيال بقى طالما الدولة بتدوس على القانون بالجزمة”. ونسي عيسى عشرات الآلاف من التيار الإسلامي ورافضي الانقلاب، المحبوسين بسبب القانون، ما وضعه في مرمى نفس اتهامات من ينتقدهم، ويجعله لا يرى القانون إلا على خصومه.
وحذّر “عيسى” من أن ما حدث لن يمر بسهولة كما يعتقد النظام، بل ستبقى آثاره طويلًا، متسائلًا: كيف سيتم تطبيق القانون على أي متظاهر بعد ذلك، ولماذا يقوم باستخراج تصريح لمظاهرة؟ قائلًا: “اوعوا تفتكروا الموضوع هيعدي، وإنه مش هيتراكم ويأثر، وتغلطوا غلطات اللي قبلكم”.
