واصل المئات من أفراد وأمناء الشرطة إضرابهم عن العمل داخل ديوان مديرية أمن الشرقية، وقاموا بإغلاق أبواب المديرية، مطالبين بإقالة وزير الداخلية.
وتم استدعاء قوات الأمن المركزي لفض اعتصام الأمناء، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع.
وتبادل الطرفان إطلاق النيران؛ مما أدى إلى إصابة العشرات من أفراد وأمناء الشرطة داخل مديرية الأمن بالاختناق جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.
وبالتزامن مع الضجة التي أثارها إضراب أمناء الشرطة، دعا الكاتب يوسف زيدان قوات الجيش للتدخل وفض اعتصام أمناء الشرطة.
وكتب “زيدان” منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”؛ قال فيه: “قوات الأمن المركزي، البائسة، ليست مؤهلة للتعامل مع الاعتصام المسلح بمديرية أمن الشرقية، لا هي ولا غيرها من القوى الشُّرطية.. لا بد من تدخل فوري للجيش، يبدأ بإخلاء محيط المديرية ومحاصرتها بإحكام، وإظهار الحزم التام في معالجة هذه الشرارة المنذرة بمأساة فادحة”.
كما اتفق معه في الرأي البرلماني السابق باسل عادل، والتي دعا إلى تطبيق قانون التظاهر عليهم.
وكتب “باسل” في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر“: “في أزمة أمناء الشرطة وبرغم كل ما هو معلوم يجب إجراء تفاوض، وتطبيق قانون التظاهر الساري وإعلام الرأي العام بالنتائج.. الشرطة هيئة مدنية”.
يُشار إلى أن مطالب أمناء الشرطة تتمثل في المطالبة بتعديل قانون المعاشات الخاص بشهداء الشرطة، وعودة المحالين إلى الاحتياط، إضافة إلى إقالة اللواء مجدي عبدالغفار وزير داخلية الانقلاب.