يعاني مستشفى الواسطى المركزي بمحافظة بني سويف من إهمال بالغ وتردّ واسع في كل التخصصات والوحدات، فصلا عن رفض قسم الطوارئ استقبال العديد من الحالات الحرجة، الأمر الذي تسبب في وفاة أحد المرضى.
ويقع مستشفى الواسطى المركزي شمال مركز الواسطى بمحافظة بني سويف، وتحديدا بالقرب من مكتب التأمينات والمعاشات للمركز، وكغيره من المؤسسات الحكومية يقع عليه ضغط من المواطن البسيط دون أي اهتمام أو تطوير من قبل المسؤولين لها.
ويحتوى المستشفى على عدة تخصصات منها: الأطفال- الباطنة- الصدر- الإشاعة- عظام.. إلخ، كما يوجد بالمستشفى وحدة الغسيل الكلوي وحجرات العناية المركزة.
“الطوارئ” يرفض استقبال الحالات الحرجة
وعرف عن قسم الطوارئ بالمستشفى، أنه يرفض استقبال الحالات الحرجة، الأمر الذي تسبب في وفاة أحد المواطنين في شهر إبريل أمام سور المستشفى، وهو الأمر الذي أثار وقتها ضجة واسعة على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.
ودفعت الحادثة الدكتور علاء عزت، وكيل وزارة الصحة، ببني سويف إلى إحالة كل من: مدير إدارة الواسطى الصحية، ومدير الطوارئ بمستشفى الواسطى المركزي، ومناوب الجراحة، والنوبتجي في واقعة المريض الذي توفى بالمستشفى، إلى الشؤون القانونية، للتحقيق معهم، بعد ورود تقرير من مستشفى الواسطى بوجود تقصير في تقديم الخدمة الطبية للمريض المتوفى وتركه في الاستقبال.
إهمال في وحدة الغسيل الكلوي
وإلى جانب الإهمال الذي يضرب المستشفى بشكل عام، تعاني وحدة “الغسيل الكلوي” بالمستشفى من إهمال كبير في الأجهزة الطبية، حيث حرّر نحو 11 شخصا من أهالي مركز الواسطى الأحد 2015/8/15 عددا من المحاضر ضد مستشفى الواسطى المركزي، بعد توقف ماكينات الغسيل الكلوي لانقطاع المياه والكهرباء، وعدم وجود مولدات للكهرباء احتياطية بالمستشفى.
كما تلقى مأمور مركز شرطة الواسطى بلاغا من “بسمة.ج.ع”، 24 عاما، ربة منزل، و10 آخرين بتضرر مرضى الفشل الكلوي ممن يحتاجون لغسيل الكلى بصورة دورية، بسبب انقطاع المياه والكهرباء بمستشفى الواسطى المركزي، بصفة متكررة، الأمر الذي يؤدي إلى توقف أجهزة الغسيل الكلوي عن العمل وعدم استكمال جلساتهم، مما يصيبهم بالضرر دون جدوى من المسؤولين.