شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الواقع قرب صيدا بجنوب لبنان، اشتباكات، اليوم السبت، أدت لسقوط قتلى وجرحى، وذلك بعد محاولة اغتيال أحد مسؤولي حركة فتح داخل المخيم.
وقد تم إطلاق النار باتجاه أبو أشرف العرموشي خلال مشاركته في جنازة داخل المخيم، وأصيب أحد مرافقيه في هذه الحادثة.
وعلى إثرها، اندلعت اشتباكات داخل المخيم استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة بين “جماعة بلال بدر” القريبة من التنظيمات الإسلامية، خاصة فتح الإسلام من جهة، وبين مسلحين من حركة “فتح” من جهة أخرى.
وأفاد مصدر فلسطيني لقناة “العربية” سقوط 3 قتلى و15 جريحا، وسمعت في محيط المخيم أصوات الاشتباكات الدائرة بداخله، كما لوحظ دخان حرائق مندلعة فيه.
وكانت مصادر لقناة “العربية” قد تحدثت عن اتصالات مكثفة جرت بين القادة الفلسطينيين والإسلاميين في داخل مخيم عين الحلوة، وأثمرت عن الاتفاق على وقف إطلاق النار في داخل المخيم.