لفت إيمانويل جيرود، مدير مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في مصر، إلى أن ذبح الرهينة الكرواتي مؤخرًا قد يؤثر سلبًا على السياحة والاستثمار، لكنه يمكن أن يزيد الدعم الغربي لمصر؛ لمواجهة خطر الجهاديين، بحسب محللين.
وأضاف، إن قتل توميسلاف سالوبيك، الذي كان يعمل لدى شركة فرنسية في مصر، من المرجح أن يشجع السياسة التي تنتهجها واشنطن وباريس فيما يتعلق بتوريد الأسلحة إلى القاهرة لمحاربة المتطرفين.
وأشار إلى اتهام الغرب بـ”غض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في عهد السيسي، قائد الجيش السابق الذي أشرف على الحملة الدموية ضد مؤيدي سلفه الإسلامي محمد مرسي”.
وتابع: “يبدو أن اختطاف سالوبيك يهدف إلى تهديد السياح والعمال الأجانب في الشركات الغربية، وهما حجر الزاوية لاقتصاد مصر الذي مزقته سنوات الاضطرابات السياسية منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك”.
ونقل عن ماثيو غودير، الخبير في شؤون الشرق الأوسط في جامعة تولوز الفرنسية، قوله: “بالنسبة للسلطات المصرية، يعني هذا الحادث المزيد من التطرف (لفرع تنظيم الدولة) وامتداد عملياتها لتشمل الأجانب، ما يعني التركيز على الأهداف الاقتصادية لزيادة إضعاف النظام”.