ارتفع عدد ضحايا قصف طيران النظام السوري سوقا شعبية في مدينة دوما معقل المعارضة بالقرب من دمشق اليوم الأحد، إلى قرابة 100 قتيل، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكرت وكالة مسار الإعلامية السورية المعارضة “أن نظام الأسد نفذ أربع ضربات على سوق شعبية وسط مدينة دوما؛ ما أسفر عن مقتل 100 مدني وإصابة أكثر من 300 بجروح”.
وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مصدره قوات النظام، لكن أبرز الغارات وقعت في 16 يونيو الماضي، حيث قُتل 24 شخصًا من جراء قصف مدفعي وصاروخي، تزامن مع وجود الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان ديميستورا، في دمشق آنذاك.
من جهة أخرى، تتصاعد معاناة أهالي مدينتي “قدسيا” و”الهامة” في القسم الآخر من الريف الدمشقي، حيث بدأت تبعات الحصار المطبق تأخذ مفعولها على نحو نصف مليون محاصر.
وتزيد المخاوف من حدوث كارثة إنسانية في مدينتي قدسيا والهامة؛ بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على تلك المناطق، والذي أدى إلى فقدان مقومات الحياة هناك.