شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

14 شخصية ومؤسسة مغضوب عليها من الإعلام والحكومة المصرية.. تعرف عليها

14 شخصية ومؤسسة مغضوب عليها من الإعلام والحكومة المصرية.. تعرف عليها
​منذ أحداث 3 يوليو 2013، والإعلام المصري المؤيد لعبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، مستمر في مهاجمة كل من يعارض عزل الدكتور محمد مرسي، وما تلا ذلك من أحداث حتى الآن، مطلقين كل الاتهامات الممكنة

​منذ أحداث 3 يوليو 2013، والإعلام المصري المؤيد لعبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، مستمر في مهاجمة كل من يعارض عزل الدكتور محمد مرسي، وما تلا ذلك من أحداث حتى الآن، مطلقين كل الاتهامات الممكنة، وحتى غير الممكنة بحق هؤلاء المعارضين.

ولم تطل تلك الاتهامات المعارضين داخل مصر فحسب، بل إنها طالت مؤسسات دولية، ورؤساء دول، وشخصيات عامة عربية، حيث نرصد لكم في هذا التقرير بعضا من أغرب تلك الاتهامات التي وجهت لشخصيات ومؤسسات دولية.

هيومن رايتس

لم تكتف المنظمات الحقوقية بمصر بالعمل على التستر على جرائم الانقلاب العسكري من قتل وتعذيب وحملات اعتقال عشوائية، بل وجهت اتهامات لغيرها من المنظمات الدولية بالعمل على خدمة أنظمة أخرى ضد النظام المصري.

وزعم حافظ أبو سعدة، عضو مجلس حقوق الإنسان في مصر، أن المئة شخصية الموقعة على أحد خطابات منظمة هيومان رايتس شديد اللهجة والموجه للسلطات الفرنسية لوقف صفقة طائرات الرافال لمصر، عليهم علامات استفهامية، موضحا -خلال مداخلة مع برنامج تليفزيوني مصري- أن الخطاب الذي أرسلته منظمة “هيومان رايتس وتش” للسلطات الفرنسية لوقف تنفيذ بيع 24 طائرات من طراز “رافال” لمصر، كشف عن استخدام المخابرات الأمريكية تلك المنظمة لتحقيق أهداف سياسية بعينها.

وكانت وزارة الخارجية قد استنكرت بشدة التقرير الذي أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش حول تردي أوضاع حقوق الإنسان في مصر ودفع الشباب إلى العنف، واعتبرت أن “هذا التقرير مسيس ويفتقر لأبسط قواعد الدقة والموضوعية”.

وأشار بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إلى أن هذا الأمر ليس مستغرباً أن يصدر عن “منظمة ليس لديها مصداقية سواء بالنسبة للرأي العام المصري أو لدى العديد من دول العالم، بسبب ما دأبت عليه المنظمة من ترويج للأكاذيب ومعلومات مغلوطة وليس لها أساس من الصحة، ولا تمت للواقع بصلة، استناداً إلى مصادر معلومات غير موثقة وغير دقيقة”.

الجزيرة

وبعدما كانت الجزيرة منبرا لأعلام الثورة في 2011، انقلب الحال بعد أحداث 3 يوليو 2013، حيث طالتها سلسلة من الهجوم شنها الإعلاميون بالفضائيات المصرية عليها بسبب تغطيتها لاعتصامي رابعة والنهضة والمظاهرات المعارضة للانقلاب العسكري حينها، كما تعرض العديد من صحفيي شبكة الجزيرة للملاحقات من قبل السلطات المصرية في العامين الأخيرين.

وتم زج العديد من الصحفيين العاملين في شبكة الجزيرة في السجن، منهم باهر محمد، وبيتر جريستي، ومحمد فهمي، وعلاء بيومي، وأنس عبد الوهاب، ودومينيك كين، وسو تيرين، وخليل علي خليل بهنسي، وأيمن جاب الله، وإبراهيم هلال، ومحمد بدر، وعبد الله الشامي، وعبد الرحمن شاهين.

قطر

ورفع عدد من المحامين المصريين دعاوى تتهم قطر بالإرهاب، في الوقت الذي فتحت الفضائيات أبوابها لضيوف دأبوا على شتم قطر وأميرها تميم بن حمد، وذلك منذ أحداث 3 يوليو.

وجاءت بداية الشتائم من الصحفي المقرب للجهات الأمنية “أحمد موسي” الذي أهان قطر وأميرها وأمه في برنامجه، وقال: “أنا اللي دعيت لهاشتاج سب قطر ونكره نظامكم بسبب مؤامرتكم”.

واستضاف موسي في برنامجه على قناة “صدى البلد”، الصحفي نبيل شرف الدين المقرب أيضا من المؤسسة العسكرية والذي سبق أن احتجزته قطر خلال سفره لحضور برنامج على قناة الجزيرة ثم أطلقت سراحه، فقام “شرف الدين” بلفظة نابية تجاه دولة قطر، عندما قال في معرض حديثه عن العلاقة بين البلدين: “إن مصر ستنتصر ولن تكون لقمة سائغة، وقطر بنت وسخة”.

الهجوم على سي إن إن

ردت وزارة الخارجية على التقرير الذي نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية، أول أمس الخميس، حول الأوضاع الأمنية في مصر في أعقاب ما تردد عن مقتل الرهينة الكرواتي، إذ اعتبرت أن التقرير ادعى انتشار الفوضى والإرهاب وغياب سلطة الدولة في مصر بصورة تدعو إلى السخرية وتبتعد كل البعد عن الموضوعية والمهنية والصدق.

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

في مايو الماضي، طالبت وزارة الأوقاف بحكومة محلب بإدراج “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، الذي يرأسه الداعية يوسف القرضاوي، ضمن “الكيانات الإرهابية”.

جاء ذلك بعد يوم من بيان أظهر توقيعات 150 عالما وداعية من بينهم نائب رئيس الاتحاد أحمد الريسوني، دعوا فيه إلى “القصاص من الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض، في انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق وفق الضوابط الشرعية”.

ووصف وزير الأوقاف محمد مختار جمعة الموقعين على البيان بـ”المجرمين في حق دينهم ووطنهم وأمتهم”.

القرضاوي متورط في قتل بركات

كما وجهت جريدة “الأهرام” المصرية الحكومية والمعبرة عن توجهات النظام، أصابع الاتهام إلى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، في قضية عن مقتل النائب العام المصري المستشار هشام بركات، في تفجير سيارة مفخخة بموكبه.

وقالت “الأهرام”، بعد يومين من الحادث: “لا يمكن بحال من الأحوال تبرئة الشيخ يوسف القرضاوي من دم النائب العام المستشار هشام بركات، حيث أطلق فتوى قتل القضاة على لسان اثنين من أقرب الناس إليه هما عصام تليمة مدير مكتبه، وأكرم كساب الذي يترأس جمعية تلامذة الشيخ القرضاوي”.

وزعمت الصحيفة أن ذلك “ربما رغبة من القرضاوي في عدم إحرج النظام القطري، الذي يأويه إن صدرت الفتوى على لسانه مباشرة، خاصة أن بعض الدول الخليجية كالإمارات حظرت الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه القرضاوي، وينتمي إليه كساب”، وفق الصحيفة.

المنصف المرزوقي

ولم يسلم الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي من الإعلام المصري، الذي شن عليه هجوما حادا بعد دعوته للإفراج عن الدكتور محمد مرسي في الكلمة التي ألقاها من أعلى منبر الأمم المتحدة؛ إبان توليه رئاسة تونس.

وبعد كلمته في الأمم المتحدة، أطلقت القنوات الفضائية والصحف المفربية من الأجهزة الأمنية، العديد من الأوصاف على الرئيس التونسي السابق، مثل المزيف، والمعارض المستورد، وعميل النهضة، والباحث عن الشهرة والسلطة وأخيرًا الرئيس الفاشل.

راشد الغنوشي

وطالت زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، بعضا من اتهامات الإعلام المصري، خاصة بعد دعوته للمصالحة وإجراء انتخابات جديدة.

أخونة أوباما

واعتبرت الصحافة المصرية الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو الداعم الأساسي لجماعة الإخوان المسلمين حول العالم، بينما تناولت صحف أخرى تقارير وصفت شقيق أوباما بأنه أحد مهندسي جماعة الإخوان.

وأشارت إلى أن السبب الحقيقى وراء دعم أوباما للإخوان هو الأخ الأكبر وغير الشقيق، مالك أبونجو أوباما، وهو صديق شخصي ومقرب جدا من الرئيس السوداني عمر البشير، ويشغل حاليا منصب المدير التنفيذي لمنظمة الدعوة الإسلامية، وهي منظمة إخوانية بامتياز وذراع نشيط جدا للجماعة، حسب ما قالته بعض تلك القنوات الفضائية.

أردوغان

منذ اليوم الأول للانقلاب بات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخصم الأكبر للإعلام المصري، نظرا لرفضه الانقلاب العسكري وعمليات القمع في مصر.

حمد بن جاسم

زعم اللواء محمود منصور، أحد مؤسسي المخابرات القطرية، أن حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، هو عميل لأمريكا مقابل راتب شهري وعضو في المؤامرة على مصر، مطالبًا الأمير تميم بن حمد، بالاستغناء عن دور حمد بن جاسم.

الهجوم على السعودية

وهاجم -مؤخرا- رئيس تحرير أكبر صحيفة رسمية مصرية “الأهرام”، المملكة والسياسة الخارجية السعودية! وذلك بعد أيام من تصريحات الكاتب الصحفي المخضرم محمد حسنين هيكل، والتي أثارت استياء السعوديين مثقفين ودعاة ونشطاء.

وكتب محمد عبد الهادي علاّم، رئيس تحرير الأهرام مقالًا، انتقد فيه السياسة السعودية، في إشارة إلى اللقاء الأخير للعاهل السعودي مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، معتبرًا أن فيها تقوية لشوكة جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولي، وترويج لسياسة التحالف معها.

كما تجرأ “علاّم” على وصم التصرفات السعودية بـ”الجهل وقصر النظر والاستعباط السياسي”، لما فيها من تقارب من الإخوان، بحسب ما قال، معتبرًا هذا التقارب خطرًا على الأمن القومي لدول المنطقة، مؤكدًا أن هذه السياسة تعرض النظام في أي دولة تتقرب من الإخوان إلى الخطر، يأتي هذا بعد تصريحات هيكل بأن السعودية “ليست قوية بما يكفي حتى تبقى، وأن الملك سلمان ليس حاضرًا بما يكفي”.

العريفي

وهاجم الإعلامي وائل الإبراشي، الداعية السعودي محمد العريفي، لمطالبته الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والهيئات الإسلامية في العالم؛ بالتحرك ضد أحكام الإعدام التي صدرت ضد قيادات الإخوان والرئيس مرسي في مصر.

وقال “الإبراشي”، في إحدى حلقات برنامجه “العاشرة مساءً”، عبر فضائية “دريم 2”: “إن المصريين جميعًا في يوم من الأيام، أبدوا أعجابًا كبيرًا بالشيخ العريفي، وبحبه وعشقه لمصر، ثم تبين أن ذلك الحب يتجه باتجاه واحد فقط، اتجاه جماعة الإخوان”.

اتهامات للمقاومة 

كان للمقاومة الفلسطينية، نصيب من الاتهامات، إذ نشرت جريدة الوفد خبرا تتهم فيه قادة كتائب عز الدين القسام الذين اغتالهم الاحتلال خلال الحرب الأخيرة، بمحاولة تهريب الدكتور محمد مرسي وبمجزرة رفح التي قتل فيها عدد من الجنود المصريين.

 وأثار العنوان جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبر بعض المعلقين أن الحرب على غزة كانت تدار عسكريا من جيش الاحتلال وإعلامياً من مصر بعد قيام عدد كبير من الإعلاميين في مصر بمهاجمة حركة حماس والمقاومة ووصفهم بالإرهابيين.

وأثناء العدوان الإسرائيلي على غزة الأخير، هاجم توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين مؤسسة الرئاسة لإرسال قواقل إغاثية لأهل غزة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023