تحت عنوان “نظام السيسي هدية لـ”داعش” قال مركز بروكنجز: بأي معايير قابلة للقياس، مصر اليوم أكثر عرضة للانزلاق إلى العنف والتطرف مما كانت عليه قبل الربيع العربي، ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في عام 2013، شهدت مصر مستويات مروعة من القمع”.

واستشهد المركز  الأمريكي للدرسات السياسية بمقال لـ شادي حميد، نشرته مجلة فورين بوليسي يوم 6 أغسطس، خَلُصَ إلى أن النتيجة النهائية للانقلاب المصري تحولت لتصبح هدية لتنظيم الدولة.

واستهجن “حميد” شعار “الاستقرار أولا” الذي يرفعه نظام السيسي، قائلا: “إذا كانت هذه أولى بشائر هذا النهج، فإن مستقبل مصر سيكون مظلمًا حقًا، وبطبيعة الحال، لا غرابة في أن مصر تصبح أقل أمنا بمرور الوقت”. 

وأردف: “منذ الإطاحة بمرسي، شهدت مصر مستويات مروعة من العنف، وشهد يوم 14 أغسطس أسوأ عمليات القتل الجماعي في تاريخ مصر الحديث، ما أسفر عن مقتل 800 في غضون ساعات، حينما تعاملت قوات الأمن بعنف مع اعتصامين لمؤيدي مرسي في القاهرة”.

وتقدر ويكي ثورة، وهو مشروع أطلقه المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عدد المعتقلين والمحتجزين منذ الانقلاب وحتى 15 مايو 2014 بقرابة 36 ألف شخص، ويمكن للمرة أن يتخيل إلى أي مستوى ارتفع هذا الرقم منذ ذلك الحين وحتى اليوم”.