امتلأت شوارع منطقة بركة الدماس بمحافظة أسوان منذ أمس وحتى الآن بمياه الصرف الصحي نتيجة لحدوث ماس كهربائ وانقطاع التيار الكهربي عن المنطقة وانفجار محول من محولات الرفع بعد قطع الكهرباء وتوقف محركات الديزل؛ مما تسبب في توقف ماكينات الصرف الصحي بمحطة الدماس، وغرق الشوارع والمنازل بمياه الصرف نتيجة وجودها في مستوى منخفض عن المحطة، والذي قد يؤدي إلى انهيار تلك المباني؛ نظرًا لأنها مبان قديمة يسهل انهيارها.
كما تم قطع الكهرباء عن محافظة أسوان بالكامل منذ الساعة السادسة مساء أمس الاثنين وحتى الآن، وهذه ليست المرة الأولى لحدوث مثل هذه المشكلة، بل تحدث كثيرًا مع اختلاف المناطق، ولكن دون جدوى أو تحرك من أي مسئول.
وقد قال أحد المواطنين معلقًا على تلك الكارثة وهذا التجاهل من المسئولين: “الخراب ده بعيد عن بيوت المسئولين هما مالهم ويهتموا بالناس الغلابة ليه ما يموتوا هما تفكيرهم كده طول عمرهم واحنا اللي مندسين تحتهم لو بيراعوا ربنا ويشوفوا شغلهم بما يرضي بها ربنا مكنش حصل اللي حصل بس نقول ايه منهم لله اللى معندهمش ضمير اللى بيخلوا أطفالنا ومرضانا ومسنينا يموتوا من عطش الميه وعفانة المياه المتراكمة”.
فيما قد قال آخر وهو أحد سكان منطقة بركة الدماس: “مياه الصرف الصحي غرقت المنطقة بالكامل ودخلت على البيوت”.
وقد تساءل آخرون: “وإن كانت هناك محاسبة فمن الذي سيحاسب هل “الماس الكهربائي” أم شركة الكهرباء ومن أين سيعوض هؤلاء المواطنون؟ من الصرف الصحي الذي أغرق بيوتهم؟ أم الكهرباء التي تسببت في قطع النور عنهم؟ أم المحافظة المليئة بالإهمال؟!”.