بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبدالعزيز أبو عيانة، سماع مرافعة النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”التلاعب بالبورصة”، وقبل المرافعة نادت المحكمة على أسماء المتهمين وتبين حضور جميع المتهمين، عدا أحمد نعيم بدر، وحسن هيكل.
واستهل ممثل النيابة العامة، مرافعته بذكر الآية القرانية (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي)، مضيفًا، المتهمين أرادوا جلب المال، وظنوا أنهم لن يقعوا تحت طائلة القانون، وظنوا أن الله لن يراهم، إلا أن الله لم يمهلهم وهم الآن أمام محكمة عادلة.
وأوضح أن المتهمين، سعوا لجلب مستثمرين من مجموعة النعيم، وشركة “نايل أنفستمنت”، وأرادوا أن يشتروا 2 مليون سهم، إلا أن البنك المركزي وقف ضدهم، لا يمكن شراء أكثر من 5% من نسبة البنك.
وتابع: “فخطط المتهمون خطة أخرى وذهبوا إلى مجموعة هيرمز، كانت أولى خطواتهم هي السيطرة على الإدارة والسيطرة على الأسهم، وإدخال صندوق حورس 2، بأسماء شقيق المتهم الأول، حتى تملك 99.99% من نسبة البنك، مما تكون نسبة حاكمة”.
واستطرد: “قامت مجموعة نعيم بتأسيس مجموعة “كابتال لميتيد”، ودفعت لعملاء صندوق هيرميز للشراء حتى وصلت أسهمهم 70% داخل البنك؛ حيث لا يمكن لأي أحد أن يحصل على النسبة إلا منهم، وهذا كله حينما وصلت لهم معلومة جوهرية تفيد ببيع البنك”.