ركزت الصحافة التركية هذا الأسبوع، على افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة؛ حيث قالت صحف حرييت ديلي نيوز، تركيش ويكلي، تودايز زمان، في صدر عناوينها: مصر تفتح توسعة قناة السويس أملًا في عهد جديد.
واتفقت كل الصحف التركية على وصف ما حدث بتوسعة أو تفريعة لقناة السويس، ولم تذكر مطلقًا أنها قناة جديدة.
وتحدثت الصحف عن أن المصريين يسعون لأن تكون القناة بداية عهد جديد ينتشل الاقتصاد المصري من كبوته، ويزيد من الدخل القومي المصري.
ولفتت الصحف إلى أن القناة لن تضيف أي جديد للاقتصاد، وأن الدعاية التي سبقت الافتتاح كان مبالغًا فيها من قبل وسائل الإعلام المصري، والتي أعطت المشرع أكبر من حجمه.
وفي شأن مصري آخر، قالت صحيفة تركيش ويكلي، إن السيسي يغازل السعودية بعد تقارير عن تصدع في العلاقات.
واستشهدت الصحيفة بعبارات الترحاب المتبادلة بين السيسي وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتأكيد السيسي وأفراد حكومته على حميمية العلاقات بين البلدين.
وبدأت الصحيفة تغطيتها باقتباس قول السيسي: إن “الرياض والقاهرة هما جناحا الأمن القومي الإقليمي”.
وتحت عنوان آخر، قالت تركيش ويكلي: “ترحاب حذر من المصريين بعد إسقاط إيران لمتطلبات تأشيرتها منهم”.
وأضافت الصحيفة، أن المصريين قابلوا الأمر بترحاب حذر، وطبقًا لهذه التعديلات الجديدة يمكن لمواطني سبع دول من بينها مصر أن يمكثوا من 15 إلى 90 يومًا بلا تأشيرة.
واستطلعت الصحيفة آراء بعض المصريين الذي رحبوا وإن كانوا قد أبدوا مخاوفهم أو حذرهم بسبب الاختلاف بين السنة والشيعة، كما لفتت إلى التحسن الدبلوماسي في الآونة الأخيرة بين مصر وإيران، ما يجعل كثيرين يفكرون في الذهب إلى هناك؛ ربما هربًا من جحيم عدم الاستقرار الذي تعيشه مصر.
أما صحيفة حرييت نيوز، فقالت تحت عنوان “من وراء قناة السويس الجديدة تسعى مصر لدخل مادي وهيبة”.
وأضافت الصحيفة، أن الهدف من وراء توسعة قناة السويس هو تعزيز الاقتصاد، وإيجاد مكان لمصر على الساحة الدولية، وسلطت الضوء على الحضور والمدعوين للحفل والاستعدادات الأمنية والاحتفالية.
وعادت ” تركيش ويكلي” لتلقي الضوء على موضوع آخر حول دبابات أبرامزفكتبت تحت عنوان: أميركا تسلم مصر أبراج دبابات “أبرامز إم 1 إيه1”: سلمت الولايات المتحدة مصر خمسة أبراج لدبابات “أبرامز إم1 إيه1” في القاعدة الجوية بشرق القاهرة، في إطار الدعم الأمني الأمريكي المستمر لمصر.
وقد تم نقل الأبراج، التي تم تصنيعها في ولاية أوهايو، جوًا مباشرة من الولايات المتحدة، كما تم تسليمها على الفور إلى مصنع الدبابات المصري للإنتاج المشترك المصري- الأميركي لدبابات “إم1 إيه1”.
ونقلت عن الجنرال تشارلز هوبر، كبير مسؤولي الدفاع في السفارة الأميركية قوله: “الإنتاج المشترك لدبابات “إم1 إيه1″ في مصر يعطي الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية قدرات اقتصادية وأمنية قوية؛ حيث إن تسليم الأبراج سيتيح الفرصة لأكثر من 2000 مواطن مصري للعمل في مصنع الإنتاج، فضلًا عن تزويد القوات المسلحة بوسائل إضافية لمحاربة التطرف في المنطقة”.