في ظل الأزمات الاقتصادية والمعاناة التي يشعر المواطن البسيط بها في مصر، نشرت الجريدة الرسمية قرارًا بإصدار عملات ذهبية “عيار 21” تذكارية؛ بمناسبة افتتاح تفريعة قناة السويس.
ونشرت الجريدة، أمس السبت، قرارًا من رئاسة مجلس الوزراء، قيل فيه إنه بعد الاطلاع على دستور البلاد، وعلى القانون رقم 94 لسنة 1983 بنظام إصدار النقود في مصر، وبعد موافقة وزير المالية ورئيس الوزراء، قررت الحكومة إصدار عملات كتذكارات ذهبية عيار “21”.
وتم تحديد أسعار تداول هذه العملات القطعة الذهبية بوزن واحد أوقية “17000” جنيه، القطعة الذهبية بوزن نصف أوقية “9400” جنيه، القطعة الذهبية بوزن ربع أوقية “4100” جنيه.
وقيل في آخر القرار، إنه سيتم العمل به من اليوم التالي أي من اليوم 2 أغسطس 2015.
ومن المقرر أن تقوم حكومة محلب، خلال أيام قليلة، بافتتاح تفريعة قناة السويس في حفل مليء بمظاهر البذخ والإسراف بصورة غير مسبوقة.
ويعد مشروع “التفريعة الجديدة للقناة”، أحد المشاريع المليئة بعلامات الغموض والجدل، خاصة فيما يتعلق بالهدف الحقيقي منه، في ظل الاحتفاء الرسمي والإعلامي به؛ حيث لم تظهر له أية ملامح سوى تسهيل عبور السفن عبر تلك التفريعة، بينما لم يلاحظ الكثير المخاطر الكبرى الناجمة عن تلك التفريعة الجديدة، حسب العديد من الخبراء والمراقبين.