شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الرضيع علي دوابشة، ببلدة دوما جنوب شرق نابلس، وسط توتر وغضب رسمي وشعبي فلسطين.
وكان الرضيع الفلسطيني الرضيع “دوابشة” لقد لقي مصرعه، فجر اليوم الجمعة، وأصيب والداه وشقيقه بجروح، إثر حرق منزلهم من قبل مستوطنين يهود متطرفين، ببلدة دوما، جنوب شرقي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود عيان.
وانطلق موكب التشييع من أمام مسجد البلدة، باتجاه المقبرة، بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وقيادات من الفصائل الفلسطينية، وفقًا لوكالة الأناضول.
ولف المشيعون الجثمان بالعلم الفلسطيني، وسط هتافات منددة بالجريمة الإسرائيلية، ومطالبات بالانتقام ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.