أدان دكتور يوسف القرضاوي، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الحادث الأليم الذي وقع صباح اليوم، الجمعة، والمتعلق بمقتل الطفل الرضيع الفلسطيني “على دوابشة” ذو الـ18 شهراً، حرقًا على يد مستوطنين يهود، بقرة دوما جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وقال القرضاوي في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ” يقرأ الصهاينة في التلمود “ينبغي عليك أن تقتل أفضل الأغيار” والمسألة لا تتوقف عند كونها عنصرية قبيحة بل تصبح تحريضا على الإبادة #حرقوا_الرضيع”. في إشارة ان تلك الحادث هو العقيدة الراسخة لدى الصهاينة.
وأضاف القرضاوي ” هم رجال وإن كانوا أطفالاً، أسود وإن كانوا أشبالاً، كبار وإن كانوا صغارًا .. الصغار حقًّا هم الذين خذلوهم وباعوهم بثمن بخس! #حرقوا_الرضيع”.
كان مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، تحت شعارات عنصرية، قد شنوا هجوماً بالنيران، اليوم الجمعة، على منزلين لأسر فلسطينية بقرية دوما، وقاموا بإشعال النيران بالمنزلين؛ ما أسفر عن استشهاد الرضيع، علي دوابشة، متأثراً بجروح بالغة، بالإضافة لإصابة أربعة آخرين.