حذرت مؤسسة “جيمس تاون” البحثية، من أن “سياسات السيسي ضد الإسلاميين تنذر بزيادة العنف، ويحتمل أن تعزز المنظمات الإرهابية في بعض النواحي”.
وقالت المؤسسة الأمريكية: “بالإضافة إلى الطموحات المتزايدة للمتشددين المصريين، يوجد عامل آخر مهم في الأشهر المقبلة، هو: موقف جماعة الإخوان المسلمين من العنف”.
جاء ذلك في تحليلٍ بعنوان “المسلحون يمثلون تهديدًا متزايدًا في مصر”، تناول فيه الكاتب محمد منصور ما وصفه بـ”الموجة غير المسبوقة من الهجمات” التي شنها متشددون إسلاميون، في مصر خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف “شملت الأهداف: السياح في الأقصر، وسفينة تابعة للبحرية، والقنصلية الإيطالية في القاهرة، وأهداف عسكرية مختلفة في سيناء. هذه الأهداف لا تهدف فقط لإضعاف الدولة والحكومة المصرية، ومصداقية الجنرال السيسي، ولكن أيضًا لكسب أرضٍ في سيناء وتدمير الاقتصاد المصري”.
ورغم نجاح الجيش المصري مؤخرًا في منع محاولة مسلحي سيناء السيطرة على أجزاء من شبه الجزيرة، لفتت المؤسسة إلى أن “الهجمات تثير تساؤلات مهمة، خاصة حول كيفية حصول المسلحين على كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، التي تشمل: صواريخ كورنيت روسية الصنع، وقنابل صاروخية، وقذائف هاون، ومدافع مضادة للطائرات، وصواريخ موجهة، رغم الغارات العسكرية المستمرة في سيناء، وإغلاق الأنفاق مع رفح، وتشكيل الحكومة قيادة عسكرية مشتركة جديدة لمكافحة الإرهاب شرق قناة السويس”.
