نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن مسؤول بارز في الجيش الإسرائيلي قوله: “إن ولاية سيناء هي منظمة إرهابية منظمة تنظيمًا جيدًا، وتتمتع بمهارات عالية”، وذلك بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها على قوات الأمن المصرية في سيناء، وبلغت ذروتها في هجوم كبير قرب بلدة الشيخ زويد في أول يوليو.
وتحت عنوان “مسئول كبير في الجيش الإسرائيلي يقول: ولاية سيناء أكثر فعالية في الشرق الأوسط ولا نعرف من يديرها حتى الآن”.
نشرت الصحيفة تقريرًا للمحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل، ذكر فيه أن “ضابطًا كبير في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أبرز أن تحليل الحادث الأخير، بما في ذلك لقطات ولاية سيناء نفسها وإطلاق النار ونشره على موقع “يوتيوب”، يظهر بوضوح أن الهجوم كان مخططًا له من قبل متخصصين”.
وأضاف الضابط -حسب الصحيفة- “أن الهجوم كان على مستوى عالٍ من التنسيق والقيادة والسيطرة، ويضم أكثر من 100 مقاتل ومجموعة واسعة من الأسلحة، بينها صواريخ مضادة للدبابات ومضادة للطائرات”.
مشيرًا إلى أن “القدرات القتالية لولاية سيناء تتزايد بشكل مطرد مع مرور الوقت، وأن العديد من مقاتليه مستعدون للتضحية بحياتهم في هجمات على المواقع الأمامية المصرية أو في تفجيرات انتحارية”.
وأضاف المسئول بالجيش الإسرائيلي: “برغم التقديرات الإسرائيلية والمصرية فيما يتعلق بتحسن القدرات القتالية لتنظيم “ولاية سيناء” بشكل مستمر، فإن كلًا من المخابرات المصرية والإسرائيلية تبدوان كمن يتحسس الظلام، خاصة فيما يتعلق بمن يدير التنظيم”.