نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي اليوم الإثنين، أن واشنطن وأنقرة متفقتان على العمل معا لتطهير شمال سوريا من تنظيم الدولة، موضحًا أن “الهدف هو إقامة منطقة خالية من تنظيم الدولة، وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا”.
من جهة أخرى، نفى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، أن تكون تركيا قد طلبت مساعدة عسكرية من الحلف، مؤكدا أن لديها جيشا قويا، ولا تحتاج إلى المساعدة، في مقابلة له قبل اجتماع للدول الأعضاء في الحلف يعقد بطلب من أنقرة.
وقال ستولتنبرج، في مقابلة أجراها مع “BBC” الأحد الماضي، إن “تركيا لديها جيش قوي جدا وقوات أمنية قوية جدا”، وأضاف: “بالتالي لم يتم تقديم أي طلب من أجل الحصول على دعم عسكري أساسي من الحلف الأطلسي”.
وبدأت تركيا منذ الجمعة قصف مواقع لتنظيم الدولة داخل سوريا وحزب العمال الكردستاني الانفصالي في شمال العراق، في إجراءات أيدتها واشنطن، وترافقت مع السماح للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة باستخدام قاعدة إنجيرليك العسكرية داخل تركيا في الغارات التي يشنها التحالف ضد التنظيم في كل من سوريا والعراق.
