قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربيني، تأجيل قضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد، المتهم فيها 51 متهمًا بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن عبدالعظيم، و40 آخرين من أهالي بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين، لجلسة 10 و11 أغسطس؛ لمشاهدة باقي الأسطوانات مع استمرار حبس المتهمين.
وجاء قرار المحكمة بالتأجيل لاستكمال مشاهدة باقي الأحراز المصورة في القضية، والاستماع إلى خطاب الرئيس محمد مرسي الذي عقب فيه على الوقائع والأحداث موضوع القضية.
وقد قامت المحكمة بمناقشة الخبير الفني أحمد شعبان، خبير الأصوات باتحاد الإذاعة والتلفزيون، والذي تولى فحص الأحراز المصورة بالقضية بقرار من قاضي التحقيق، وإعداد التقرير الفني المرفق بالقضية؛ حيث قرر في شهادته أنه لا يتذكر أحداث القضية نظرًا لمرور فترة طويلة على أحداثها.
كما قامت المحكمة بعرض محتويات الأسطوانات المدمجة التي تحتوي على المقاطع المصورة لوقائع وأحداث القضية، والتي تظهر أشخاصًا يحملون أسلحة نارية ويهاجمون سجن بورسعيد ويحملون زجاجات مولوتوف، ومشاهد مماثلة لوقائع الاعتداء على أقسام شرطة بورسعيد ونادي القوات المسلحة.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا، وآخرون مجهولون، الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفي عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.