تواصل قوات الأمن بالمنيا، الإخفاء القسري لخمسة طلاب لأكثر من 10 أيام، ولم يستدل على مكانهم حتى الآن.
وكانت قوات الأمن بالمنيا قد اختطفت 5 طلاب في 17 يوليو الجاري من مركز سمالوط، بمعاونة مخبر أمن الدولة سامي سعيد، بقرية نزلة أسطال.
وراقب سامي سعيد، الخمسة شباب وهم: أحمد خلف عثمان “17 سنة، طالب”، ومحمد نادي أمين “15 سنة، طالب”، وكريم شادي محمد “16 سنة، طالب”، وأحمد نجاح فاروق “18 سنة، طالب”، ومحمد بدوي محمد “18 سنة، طالب”، حتى تم تسليمهم لقوات الأمن.
وبحث أهالي الطلاب عنهم في جميع أقسام المحافظة، ولكن دون جدوى، وسط تخوفات من تعرضهم للتعذيب والانتهاكات لإجبارهم على الإدلاء باعترافات غير صحيحة.
يذكر أن حالات الاختطاف والاختفاء القسري زادت في مصر بشكل غير مسبوق على يد الأجهزة الأمنية، منذ بداية العام الجاري، لتبلغ حالات الاختطاف والإخفاء عدة أيام لأكثر من 600 فى الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بينهم طلاب وشباب وفتيات وأطفال وقيادات معارضة، ونشطاء سياسيون.
وبحسب ناشطين، فإنه على الرغم من أن ظاهرة الاختفاء منتشرة في مصر، منذ انقلاب 3 يوليو على أول رئيس مدني منتخب، إلا أن حدتها زادت منذ تولي اللواء مجدي عبدالغفار منصب وزير داخلية الانقلاب.
