بالرغم من توجيه محافظ أسيوط لرؤساء المدن المحلية، أوامر بضرورة تنظيف شوارع أسيوط والقضاء على القمامة في أسرع وقت، الإ أن الوضع لايزال على ما هو عليه، ويزداد المشهد سوءاً يومًا بعد أخر وهو ما يثير ضيق واستياء الأهالي.
وتعاني معظم شوارع محافظة أسيوط من تراكم أكوام القمامة، والتي تشبه التلال الصغيرة في بعض المناطق، وخاصة شوارع مدن منفلوط والغنام وحي غرب أسيوط.، وهو ما يتسبب بدوره في إنتشار الأمراض الصدرية بين المواطنين، كما تعاني مدينة القوصية من غياب تام لعمال النظافة وتواجد المسؤولين.
وأفاد مراسل “رصد” أن هناك حالة من التبرم بين الأهالي بسبب مشاكل القمامة، إذ أشار أحد الأهالي ويُدعى محمد درويش:” أن المنطقة تشهد حالة من الإهمال من قبل المسؤولين قائلاً “الحكومة لا تنظر إلينا، ومشاكل القمامة بتسبب لنا أمراض كتيرة في الصدر”.
وقالت أم محمود: “كل يوم تعبانه من ريحة القمامة، تعبنا من المرض وهنموت من القهر، كل يوم بروح المستشفى علشان جهاز التنفس، قدمنا شكاوى للمسؤولين ولكن ودن من طين وودن من عجين”.
أما سعيد على فأشار إلى أن مجلس المدينة يتعامل مع الأهالي كأنهم غير مصريين، ويقدم لهم وعود زائفة، مطالباً المسؤولين بضرورة القضاء على تلك القمامة، قبل أن تقضي عليهم.
يُذكر أن هناك مصنع لتدوير القمامة بمدينة القوصية، ولكنه يعمل بنسبة لا تتخطى الـ 20% من قدرته بسبب الإهمال.