أكد هيثم أبو خليل، الناشط الحقوقي ، ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، أن نجاح الثورة المصرية عند الأنظمة الديكتاتورية أشد خطراً من الشيعة، وإن أظهروا غير ذلك، موضحًأ أن نجاح الثورة تعني فناء حكم العائلات للأبد وإستعادة المواطن لنفسه.
وقال أبو خليل، في تدوينة له عبر حسابه بموقع “فيس بوك”: “يجب أن نتوقف فوراً عن تعاطي المخدرات ونقرأ المشهد السياسي الإقليمي بصورة واقعية”.
وأشار إلى أنه في حال لم تنجح الثورة المصرية، فإن المجال سيبقى مفتوحا لاستغلال ذلك المواطن المقهور في الجهاد ضد الشيعة مع ابتزاز مقبول من الغرب لدفع مليارات للحماية أو لشراء أسلحة.. بينما الغلمان مستمرون علي العروش، حسب وصفه، قائلا في ختام تدوينته: “أرجوكم ..كفاية وهم”.