غزت تلال القمامة عدة مناطق بمدينة أبو المطامير بالبحيرة، كمداخل “علوبة، وعبد ربه” وهما من قرى مركز أبو المطامير، وسط استياء من الأهالي لعدم تدخل المسؤولين لحل المشكلة.

وقامت “رصد” بجولة لاستطلاع آراء المواطنين في تلك الأزمة؛ حيث يقول محمد عبدالعال: “الزبالة دي جعلت منظر مدخل القرية وحش أوي، ومش أهل القرية اللى بيرموها ولكن موظفي المجلس”، مشيرًا إلى أن أهالي القرية واجهوهم أكثر من مرة، وقدموا شكاوى ضد موظفي المجلس، الذين توقفوا عن رمي القمامة لفترة ثم عادوا مرة أخرى.

ورأى خالد رمضان، أن مدخل القرية أصبح سيئًا، ورائحته غير جيدة، كما أنه امتلأ بالفئران والثعابين، مشيرًا إلى أن الأهالي كانوا يقومون بحرق القمامة قبل ذلك، مبينًا أن المجلس توقف لفترة عن رمي القمامة في هذا المكان، ثم عادوا مرة أخرى، على الرغم من وجود مقلب للقمام خارج القرية، إلا أن المجلس “بيستقرب المسافة”، حسب تعبيره.

من جانبه، لفت محمود زيدان، إلى أن الحكومة تحصل على رسوم مقابل تنظيف القمامة، إلا أن الموظفين لا يقومون بعملهم كما يجب، متسائلًا عن قيمة عمل مكان مخصص للقمامة خارج القرية، ما دام المجلس ما زال يرميها في مدخل القرية.