ما زالت مشكلات الصرف الصحي في سوهاج تهدد عشرات المساكن بالانهيار، في ظل غياب عمليات المتابعة والصيانة لخطوط الصرف الصحي، وخاصة داخل مدينة سوهاج، في شارع أحمد ماهر وأمام بنكي التنمية الزراعية وبنك التنمية الوطني، وأمام كورنيش المدينة الطبية بغرب سوهاج.
فضلًا عن المناطق العشوائية ذات الشوارع الضيقة التي يصعب الوصول إليها مثل؛ مناطق الحويتي والعِمري وحي راشد، بالإضافة إلى القرى والمراكز، كالمنشاة والعسيرات والبلينا ودار السلام وساقلته وطما وقلفاو وجرجا وقرى الكوامل والديابات والحوواويش وسفلاق وبندار والبناويط ونجع الشيخ يوسف ومزيد وأولاد سالم وأولاد طوق ونجع الشمندي ومشطا والكوثر وغيرها.
يقول حاتم إبراهيم، من قرية مشطا بمركز طما: إنه “تم عقد اجتماع بمركز شباب مشطا بحضور عدد من الأهالي والمسؤولين بالجمعية الخيرية بالقرية، في إطار توجهات شركة مرافق مياه الشرب والصرف الصحي لتفعيل دور الشراكة المجتمعية في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية بالقرية لجمع التبرعات ودراسة إمكانية تنفيذ المشروع وبحث استكمال المبالغ التي يتطلبها المشروع من خلال الجهات المانحة حال عدم اكتمال قيمة التبرعات، ولكن لم يحدث شيء حتى الآن.
وأشار حسنين أحمد كمال، من نجع الشمندي، إلى أن “سيارات الكسح التابعة للمحافظة وشركة المياه والصرف الصحي تقوم بتفريغ محتوياتها في مصارف وقنوات الترع، وهذه كارثة خطيرة قد تودي بحياة الإنسان والحيوان والنبات، وأغلب الأراضي الزراعية يتم ريها من مياه الترع، ولا بديل عن ذلك للأسف”.
وقال أحمد فتحي، من مدينة سوهاج: “أحد الأسباب التي تؤدي إلى طفح مياه المجاري في الشوارع الرئيسية والجانبية، هو انسداد مواسير الصرف الموجودة في باطن الأرض، إضافة إلى تهالك وتردي أوضاع شبكات الصرف الصحي بسوهاج منذ زمن بعيد، وعدم صياتنها وتجديدها”.
