أثار تعليق سامح عشور، نقيب الصحفيين، على حادث إطلاق النار على أحد المحامين بمحكمة مدينة نصر، العديد من ردود الأفعال الغاضبة من المحامين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث قال سامح عاشور، إن المحامي لم يتوف وتم نقله لمستشفى مدينة نصر العام لتلقي العلاج، مؤكدًا خطورة إصابته لتلقيه طلقًا ناريًا بين العنق والصدر.
وأضاف عاشور -خلال مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساءً، المذاع عبر فضائية دريم 2، أمس السبت- أنه حدث شجار بين المحامي وأمين شرطة وأحد موظفي المحكمة، ولم يتبين حتى الآن من أطلق النار على المحامي، الموظف أم أمين الشرطة.
وأوضح أن الطلق الناري خرج من مسدس أمين الشرطة، لكن ليس بالضرورة أن يكون هو مطلق العيار الناري، وفيما يتعلق باحتمالية عودة التوتر بين المحامين ووزارة الداخلية مرة أخرى، أوضح نقيب المحامين أنه لن يحدث أي توتر أو شيء من هذا القبيل، المخطئ سيحاسب، متابعًا: “نحن نحتاج فقط وضع النقط على الحروف ومحاسبة المخطئ”.
سخرية مواقع التواصل الإجتماعي
سخر النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي من تصريحات سامح عاشور، ومنهم ريهام حماد بقولها: “إن ما حدث معروف للجميع.. واحد إخواني مجرم ضرب نار على المحامي من مسدس أمين الشرطة.. وكل ده عشان يوقع طبعًا بين الداخلية الكيوت والشعب المستقر”.
وأضافت، “بسبب الإجرام ده الإخوان كلهم لازم يتسجنوا.. هما وأي حد مخرب بيتكلم عن حقوق الإنسان.. وطبعًا مرسي لازم يتعدم عشان البلد تتضبط”.
وتابعت: “حاول تنسى إن أمين الشرطة نفسه قال إنه اشتبه في المحامي عشان كان ماشي بسرعة”.
غضب المحامين
ويقول المحامي علي حسين: “عاوزين سامح عاشور يتحرك إزاي وهو عليه قضية آداب وتحرش”.
وأضاف “إنت مستفز بطريقة غبية متخازل وقلنا ماشي زايط ف الزيطة وقولنا ماشي، لكن هتضيع حق الراجل اللي بين الحياة والموت يبقي غور بقي موش عاوزينك”.
وسخر الناشط إبراهيم بيومي قائلًا: “أنا عن نفسي عندي شك في أم أحمد، أكيد هي من أطلقت الطلقة ليه بقي؟ لإن أم أحمد كانت واقفة مع أم حسن قبلها بساعة وعدت عليهم أم يوسف وعملتلها الإشارة اللي عملها مرسي لقتل النائب العام ومحدش يقولي النائب العام قتل قبل الإشارة لا أم أحمد ممكن تعمل أي حاجة محدش يتخيلها”.
وأضافت نهى محمود: “بص هات م الآخر إنت هترغى.. هوة مسدس أمين الشرطة فعلا بس واحد إخوان هو اللي ضرب الطلقة.. والبهايم هتصدق على طول”.
وقال المحامي عبدالله شكري: “د لو حصل الكلام ده يبقى يتحاكم مضاعف يعني إيه أمين شرطة يسيب أو يفرط في سلاحه.. قالولنا في الجيش سلاحك ده شرفك.. سلاحك ده تنسى اسمك ومتنسهوش”.
النقابة تتنازل عن حق المحامي
وأضاف شكري: “حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يهدر دم بدون وجه حق… وده كله عشان عارفين إنهم مش هيتعاقبوا”.
ويقول المحامي محمد شريف: “أفشل مجلس نقابة وأبشع نقيب يذبحون المحامي قبل أن تذبحه الشرطة ويسرقون المحامي لإفقاره دون رحمة.. مجلس يتفنن في إضاعة الحقوق منه لله”.
ويعلق المحامي إبراهيم حسين ساخرًا: “السيد النقيب سيكلف ابنه وكيل النيابة يحقق في الموضوع لإنه بسم الله ما شاء الله عليه كان متفوق في الكلية وللحدق يفهم انتم عاوزينه يزعل الناس عيب”.
وأضاف المحامي علي أمين “عيب عليك يا نقيب وكفاية عليك كده أنت لا تستحق أن تكون نقيب مصر، لكي الله يا نقابة.. للأسف نقيب أهل الفكر يقول الكلام ده”.
وسخر الناشط أيمن هشام قائلًا: “أمين الشرطة اللي أطلق الرصاصة بس مش هو اللي قلها تروح للمحامي رصاصة عنيها زايغة بتحب الرجالة”.
وقال إبراهيم هاني: “حسبي الله ونعم وكيل فيك يا سامح بتضيع حق المحامين وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم اللي لسه فاكرين نفسهم فوق الناس وعمالين يستغلون سلطتهم”.
وأضافت يارا محمود: “إيه رأيك يا سموحة لو قلت الإخوان اللي ضربوا المحامي!!!!! حلوة” “حلوة ولامش حلوة”.