شاركت العشرات من النساء الفلسطينيات، اليوم الثلاثاء في وقفة تطالب بـ “إعادة إعمار قطاع غزة في الذكرى الأولى للحرب للإسرائيلية على القطاع”.
وذكرت وكالة الأناضول أن المشاركات في الوقفة التي دعت إليها، “شبكة المنظمات الأهلية” رفعن لافتات تطالب بالإسراع في “إعادة الإعمار”.
ردّدت النساء المشاركات في الوقفة التي نُظّمت على أنقاض مستشفى “الوفاء”، شرق مدينة غزة، “دمرته إسرائيل خلال الحرب”، هتافات تدعو المجتمع الدولي لملاحقة قادة إسرائيل “كمجرمي حرب”.
وقالت تغريد جمعة، منسقة قطاع المرأة في الشبكة: ” لقد مرّ عام كامل على شن حرب إسرائيلية على قطاع غزة، ومازال الدمار يعم كل مكان في القطاع”.
وتابعت في كلمة لها، ألقتها على هامش الوقفة: ” مازالت عملية إعادة اعمار غزة مجرد خطط غير قابلة للتنفيذ، الا بشروط دولية تقبل الولاء لإسرائيل”.
ودعت تغريد المجتمع الدولي وعلى رأسه وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إلى “ضرورة تفعيل كافة الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة”.
وطالبت بـ “اعتماد التقرير الخاص بـلجنة تقصي الحقائق الأممية، وتبنيه من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كأساس لبداية ملاحقة إسرائيل كمجرم حرب”.
كما ودعت إلى “ملاحقة المدعي العام الإسرائيلي، وتفعيل المقاطعة ضد إسرائيل ككيان معادي للإنسانية”.
من جانبه قال خليل أبو شمالة، رئيس الشبكة ومدير مركز الضمير لحقوق الإنسان، إن “غزة ما تزال تعيش آثار العدوان والحصار المفروض عليها منذ ما يزيد عن ثماني سنوات”.
وتابع: ” وثقنا جرائم الحرب وأعددنا ملفات قانونية للتوجه لخوض معركة جدّية على ساحة المحكمة الجنائية الدولية”.
ويصادف اليوم الذكرى الأول للحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، في السابع من يوليو الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 2200 فلسطيني، وإصابة أكثر من 11 ألف آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وحسب إحصائية، أعدتها وزارة الأشغال ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، فإن عدد الوحدات السكنية المهدمة كليًا بلغت 12 ألف وحدة، فيما بلغ عدد المهدمة جزئيًا 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.