عقب موجة السخرية التي تعرضت لها الوحدة المحلية بسمالوط على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تمثال نفرتيتي المشوه، دشن طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، حملة للتعريف بأعمالهم والشكوى من عدم اهتمام المسئولين وتجاهلهم.
وأكد الطلاب- عبر حملتهم التي دشنوها على موقع التواصل الاجتماعي- أن لديهم مواهب كبيرة لا يتم استغلالها أو توظيفها بالشكل المناسب، معربين عن شكواهم من فقر الاهتمام بفن النحت بشكل عام في الصعيد.
ونشرت إحدى طالبات قسم النحت صورة لتمثال نفرتيتي بجامعة المنيا، صممه طلاب فنون قسم النحت عام 1999، إذ تعتبر رأس نفرتيتي هي رمز المحافظة ومسقط رأس الملكه نفرتيتي، والتي تعرف بجمالها الشديد ودقه ملامحها.
عبر آخرون عن استيائهم من وضع فن النحت بشكل عام، وأن تلك المشكله أظهرت حقيقه ما يحدث من تجاهل للموهوبين ايا كان مجالهم، بينما أعتبر طالب آخر أن ما حدث من إزالة التمثال بعد حملة السخرية ما هو إلا سلاح جديد وهو سلاح السوشيال ميديا، واعتبر ذلك أنه نقطه تحول من الممكن استغلالها.
وكان قد وضع تمثال مشوه قبيح للملكة نفرتيتي بمدخل مدينة سمالوط، واجتاحت حالة من السخرية مواقع التواصل الاجتماعي، على إثرها أصدر محافظ المنيا، اللواء صلاح زيادة، قرارا بتحويل المسئولين للمحاسبة وإزالة التمثال، فيما قال رئيس الوحدة المحلية بأنه سيقوم بوضع حمامة سلام بدلا منه.
جدير بالذكر أنها لم تكن تلك الحادثة الأولى بعينها، فقد شوهد الفترة الماضية أوجه كثيرة لقباحه التماثيل والنصب التذكارية.
