صرحت مصادر أمنية وعسكرية، أن القوات العراقية صدت، اليوم الأحد، هجمات لـ”تنظيم الدولة” في محافظات الأنبار “غرب”، وصلاح الدين، ونينوي “شمال”، أسفرت عن مقتل 24 من عناصر التنظيم.
وقال اللواء علي إبراهيم، قائد عمليات الجزيرة والبادية في الجيش العراقي، للأناضول، إن “قوة من قيادة العمليات صدت هجومًا لـ”تنظيم الدولة” على سدة حديثة “سد على نهر الفرات”، شمال قضاء حديثة “160كم غرب الرمادي، مركز الأنبار”، ما أدى إلى وقوع مواجهات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 20 شخصًا، وتدمير ست مركبات مدرعة لهم، فضلًا عن إصابة اثنين من الجنود العراقيين”.
من جهتها، قالت قيادة الشرطة الاتحادية، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه، إن “قوة من الشرطة صدت هجومًا لـ”تنظيم الدولة” في منطقة الفتحة، شرقي مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم”.
وأضاف البيان، أن “القوة تمكنت أيضًا من تدمير عجلتي سيارة، تابعتين لـ”تنظيم الدولة”، كانتا تحملان سلاحًا رشاشًا ثقيلًا”.
وفي الكوبر، جنوب شرقي الموصل، مركز محافظة نينوي، صدت قوات البيشمركة “جيش إقليم شمال العراق”، هجومًا لـ”تنظيم الدولة” على مواقعها، بحسب ما تحدث به الملازم في قوات البيشمركة، رائد مزوري، للأناضول، الذي لفت إلى أن عناصر التنظيم “حاولوا عبور نهر الزاب الأعلى “إحدى فروع نهر دجلة”، بزوارق، إلا أن قواته رصدتها، وفجرتها، قبل بلوغها الهدف”، دون معرفة ما إذا أسفر ذلك عن وقوع خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
وفي 10 يونيو 2014، سيطر “تنظيم الدولة” على مدينة الموصل مركز محافظة نينوي “شمال”، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، بالإضافة إلى شمال وشرق سوريا.
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها، وقوات البيشمركة، على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها “تنظيم الدولة”، بدعمٍ جوي من التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة.