شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عاجل.. إسرائيل تعترف بوجود 322 معاقًا بين جنودها المشاركين في حرب غزة

عاجل.. إسرائيل تعترف بوجود 322 معاقًا بين جنودها المشاركين في حرب غزة
اعترفت وزارة الحرب الإسرائيلية، بوجود 322 معاقًا في صفوف الجنود النظاميين والاحتياط، الذين شاركوا في الحرب العدوانية الأخيرة على غزة.

اعترفت وزارة الحرب الإسرائيلية، بوجود 322 معاقًا في صفوف الجنود النظاميين والاحتياط الذين شاركوا في الحرب العدوانية الأخيرة على غزة.

الهجوم العسكري الإسرائيلي، بدأ على قطاع غزة يوم 8 يوليو 2014، باستهداف منزل المواطن الفلسطيني محمد العبادلة في بلدة القرارة جنوبي القطاع.

وتبع الهجوم، إعلان إسرائيل عن بدء حملة عسكرية أطلق عليها اسم “الجرف الصامد”.

وفق معطيات قسم التأهل في وزارة الحرب الإسرائيلية، فإن 8 جنود أصيبوا بإعاقات بنسبة 100%، في حين أصيب 177 جنديًا بإعاقات وصلت نسبتها إلى 20%، و72 جنديًا تباينت إعاقتهم ما بين 10% إلى 19%، و73 جنديًا لديهم إعاقات بنسبة 9%.

وكان “503” جنود إسرائيليين توجهوا إلى قسم التأهل في وزارة الحرب الإسرائيلية، مطالبين الاعتراف بهم رسميًا كمعاقين بعد أشهر على انتهاء العدوان الأخير على غزة صيف 2014، حسب صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي دام 51 يومًا صيف 2014، أدى إلى استشهاد 2200 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، فضلًا عن إصابة قرابة 11 ألفًا آخرين. واعترف جيش الاحتلال بمقتل 74 من جنوده في المعارك مع عناصر المقاومة التي تؤكد أن العدد أكبر من المعلن عنه.

وكان تقرير إسرائيلي سابق، قال إن أكثر من 350 جنديًا توجهوا إلى خدمات الصحة النفسية في الجيش منذ انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة. ووفقًا للتقرير، فإن “المئات من الجنود احتاجوا المساعدة خلال الحرب بعد أن عانوا من توتر شديد نتيجة القتال؛ حيث وصلوا إلى طاقم العلاج في قاعدة رعيم العسكرية “جنوب”، وبشكل عام كان يقضون 8 ساعات في القاعدة، وتمت إعادة 80% منهم إلى القتال؛ حيث لم يحتج غالبيتهم إلى علاج إضافي”. وذكر التقرير أن “عددًا قليلًا من الجنود الذين لجأوا إلى قسم خدمات الصحة النفسية وصلوا فعلًا إلى الحالة المسماة الصدمة الكلية، ومن أعراضها الاضطراب النفسي، والكوابيس، وتراجع الأداء بشكل كبير”.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم”، المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن مسؤول كبير “لم تسمه” في قسم خدمات الصحة النفسية العسكرية، قوله: إنه “مقارنة مع حروب أخرى لوحظ ارتفاع في عدد الجنود الذين توجهوا إلى القسم خلال عملية الجرف الصامد”.

أضاف أن “العشرات من الجنود عانوا من أعراض شديدة”، غير أنه لفت إلى أن “الغالبية من هؤلاء يشعرون في الوقت الراهن، بأنهم أفضل، نتيجة العلاج قصير المدى”.

ويفسر مسؤولون في الجيش، هذا الارتفاع في ذلك الوقت، مقارنة مع الماضي، بأن “الجنود شاهدوا أحداثًا قاسية، سواءً الذين وصلوا إلى المستشفيات بعد الإصابة، أو الذين تلقوا المساعدة النفسية خلال الحرب”، بحسب التقرير نفسه.

وأشار التقرير إلى أن الجيش “لاحظ أكثر من 60% من الجنود الذين لجأوا إلى قسم الخدمات النفسية قاموا بذلك في أعقاب التوجه إليهم من قبل القسم، مرجحًا أن بعضًا منهم لم يكن ليطلب المساعدة لولا هذه المبادرة”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023