تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر اعتقال قوات الشرطة عددًا من المعارضين للانقلاب العسكري بمساعدة عدد كبير من البلطجية؛ إذ قام البلطجية بالاعتداء على المعتقلين وضربهم بالسيوف والأسلحة البيضاء مما تسبب في إصابات بالغة لهم.
وأثار هذا الفيديو، غضب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدوا أن هذا الفيديو دليل على اقتراب الحرب الأهلية، متسائلين كيف لقوات الداخلية أن تستعين ببلطجية في القبض على عدد من المواطنين العزل وتقوم بتعذيبهم بهذا الشكل، مشيرين إلى أن الدولة تدفع بمصر إلى الحرب الأهلية.
غضب على مواقع التواصل الاجتماعي
قال الناشط طلال ناصر: إن الداخلية تعتقل عددًا من الإخوان ومعها أكتر من ٥٠٠ بلطجي من أقذر ما أنجبت نساء الأرض، يحملون الأسلحة البيضاء، وقاموا بالاعتداء على الإخوان وإصابتهم إصابات بالغة.
وأضاف طلال “أي كائن حي موافق على اللي حصل ده يقدر يصنف نفسه في فصيلة ال ال ال مفيش فصيلة ترضى إنها تضمك لأنك إنت كمان قذر أكتر من الداخلية وبلطجيتها”.
وأشار إلى أن ما يحدث بداية حرب أهلية قذرة، ستقضي على الأخضر واليابس في البلاد، قائلًا: “لبنان مش بعيدة ممكن تسألها”.
وأكد طلال، أن “سكوت السيسي على ما يحدث وبالعكس تشجيعه على ذلك معناه حاجة واحدة أن هذا الكائن يقود مصر والمصريين إلى النهاية بسرعة الضوء”.
وتابع: “عندي كلام كتير عايز أقوله بس حاسس بقهرة جواية، الكلام ميوصفهاش ونفسي نفهم بقى قبل فوات الأوان”.
واختتم طلال تدوينته قائلًا: “الراجل اللي سايقكم دلوقتي هيورطكم في حوار مش هتعرفوا تخلعوا منه غير بعد عشرات السنين ده لو فضل منكم حد أصلًا.. يا رب نفوق”.
الداخلية تخطت مرحلة البلطجة
.JPG)
ومن جانبها، قالت الناشطة ريهام حماد: إن “الداخلية تخطت مرحلة البلطجة، طبعًا ما هي يد العدالة مغلولة بالقوانين.. يبقى نمشيها ضرب بالسيوف في الشارع وقتل جوه البيوت”.
وأضافت “اللي حاسس بأمان في عهد السيسي يرفع إيده كده يوريني نفسه”.
وأشار محمود حسن، إلى أننا أصبحنا نعيش في جمهورية البلطجة، مشيرًا إلى أن كمية السنج والسيوف في الفيديو تثبت أنها بلد في كوكب الكفتة فعلًا، مضيفًا “ومن يبرر هذا الفيديو بكره لو زعل الداخلية منه هيسلطوا عليه صبيانهم.. أسلحة عيني عينك أمام أجهزة أمنية ومفيش حد بيتكلم”.
ويقول عمرو بكر: “إن هذين الشخصين ممكن يكونوا أطباء أو مهندسين أو أساتذة جامعة، لكن طالما إخوان يبقى دمهم مستباح للبلطجية والمجرمين.. وأول المشاركين في فرح العمدة شعب الكنيسة وشباب الكشافة والبلاك بلوك”.
وأضاف أنها حرب أهلية طائفية قادمة لا محالة.. وليهنأ السيسي بالرئاسة وقيادات البلد بالمليارات المهربة.
الحرب الأهلية
ويقول الناشط رياض محمود: إنه لأجل هؤلاء المظلومين الذين تكاثرت عليهم الخنازير من البلطجية والشرطة نقف ضد السيسي الملعون.
وأضاف أن “كل الطرق تؤدي إلى الحرب الأهلية، مشيرًا إلى أن الحرب الأهلية بيتم الإعداد ليها برعاية العسكري المتخلف والسيسي”.
.jpeg)
