أعرب مواطنو سوهاج، عن استيائهم من ارتفاع أسعار تذاكر المواصلات؛ كالقطارات والأتوبيسات والميكروباصات التي تتعدى حدود المدينة والمحافظة، والتي يستفيد منها الطلبة المغتربون، والساعون على العمل خارج المحافظة، والباحثون عن العلاج خارج مدنهم وقُراهم .
وتأتى هذه الزيادة على أسعار تذاكر الدرجة الأولى والثانية والتي تختلف أسعارها حسب الجهة والدرجة المطلوبين، فضلاً عن أنه لم يمر هذا دون أن يستغل أصحاب المشروع (سوهاج- القاهرة أو باقي المحافظات، من رفع تعريفة الأجرة من 70 إلى 130 جنيهًا إلى القاهرة و130 جنيهًا إلى الإسكندرية وسط استغلال جشع للظروف ودون حسيب أو رقيب من قبل أجهزة الدولة.
وقال سيد أحمد، مواطن: “أسعار تذاكر السكك الحديدية فى ازدياد مستمر على أمل تحسين الخدمات بها، ولكنها تزداد دون أي تحسن أو تغيير سواء في الميكفات المعطلة أو النوافذ المحطمة، أو الرقابة على موظفي ومسئولي منافذ وشباكي الحجز بالمحطة وغيرها من الأوضاع المتردية، سواء بمبنى الخدمات أو القطارات ذاتها”.
وأضاف :”غالبية الأوقات لا توجد تذاكر عند الحجز في أي وقت، والموظف يقوم بغلق الشباك ويترك مكانه، الوضع من سيئ لأسوأ فى قطاع السكك الحديدية وباقى مؤسسات وهيئات الدولة.
وتابع أحمد مهران، مواطن، “في أوقات كثيرة حينما تذهب للموظف لسؤاله عن تذاكر فى الميعاد والجهة المطلوبين، فرده للوهلة الأولى يكون بالنفي، وحين يأتيه قاضي أو ضابط شرطة أو جيش يقوم بتكثيف جهوده للبحث عن أي تذاكر ودون دفع أي قيمة لها، بالرغم من ارتفاع أسعارها فى الدرجة الأولى والثانية، ويلجأ بعض الناس إلى شرائها من السوق السوداء وبأسعار مرتفعة بحثًا عن مقاعد للجلوس داخل القطارات التي تعانى من التكدس والاختناق الشديدين”.