تداول جمهور فضل شاكر طيلة يوم أمس، أغنية جديدة بصوته تحمل عنوان “يا ظلم”، والتي تبلغ مدتها أقل من ثلاثة دقائق زمنيًا، ويتضح بعد الاستماع إليها أنها حديثة التسجيل، نسبة للموضوع الذي يطرحه فضل شاكر فيها، فضلاً عن كونها مسجلة بصوت شاكر مع إيقاع موسيقي لبيانو كـ”قايد”، وهو التعبير المتعارف عليه لأي أغنية يريد أي مطرب غناءها، إذ يسجلها بداية بصوته مع اللحن، قبل توزيعها موسيقيًا، واعتماد شكلها النهائي.
وذكرت موقع دار الأخبار السعودي أن فضل شاكر يناجي ربه في هذه الأغنية منتقدًا إطلاق البشر أحكامهم علي الناس واتهمامهم من دون تبيان الحقيقه.
ويبدو أن كلام الأغنيه، اثّر فيه بشكلٍ كبير ما دفعه إلي غنائها.
وجاء في كلمات الأغنية “”يا ظلم ما كانك بريء.. جاير علي هذا الزمان. يا من انظلم فينا البريء.. وياما دفع فينا الثمن. لا حس في احساس.. ولا من واساه . حتي كلام الناس.. في حاله ما خلاه. الرحمه يالله الرحمه يالله الرحمه يالله. وين احنا يا دنيا الجراح.. الغابه من حولك براح. الخير خذ نفسه وراح.. والا القلوب اتغيرت؟ واسال شروق العين.. والقي سؤالي تاه.. مين رخص الطيبين.. والواطي مين علّاه؟ الرحمه يالله الرحمه يالله الرحمه يالله”.
اعتزل المطرب اللبناني الغناء واتجه للسلفية في نهاية عام 2012 ، وانضم لمجموعات سلفية جهادية للحرب ضد الجيش ، وأصدر قاضي التحقيق العسكري الأول في لبنان رياض أبوغيدا، مذكرة توقيف غيابية بحقه وبحق الشيخ السلفي أحمد الأسير وعدد من أعضاء مجموعته على خلفية أحداث منطقة عبرا قرب مدينة صيدا بجنوب لبنان ضد الجيش اللبناني ، وكان يواجه حكمًا يصل إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام.
و ظهر في مقابلة مع قناة الفضائية اللبنانية LBC حليق الذقن وأعلن شاكر في المقابلة، انه لم يشارك في معارك عبرا، قائلاً: “أتمنى أن أعود الى الحياة الطبيعية”، كما نفى أنه حرّض على الجيش، ولفت إلى ان “علاقته كانت سيئة جدًا بالشيخ أحمد الأسير قبل حوادث عبرا”، غير أنه لم يكشف عن أنه سيعود إلى حياته الفنية.