شهدت مصر، في اليومين الماضيين قرارًا بزيادة أسعار تذاكر القطارات المكيفة في الدرجتين الأولى والثانية حوالي 30% إلى 35%، مما أحدث حالة سخط وغضب لدى المواطنين.
وكانت وزارة النقل، وهيئة السكك الحديدية، قررتا رفع أسعار تذاكر القطارات المكيفة للوجهين البحري والقبلي، إعتبارًا من اليوم الأربعاء، وذلك بعد الاجتماع المغلق بين وزير النقل وقيادات السكة الحديد ، والذي وافق خلاله مجلس إدارة هيئة السكك الحديد، على تطبيق الزيادة في أسعار القطارات المكيفة بمبلغ 20 جنيها للدرجة الأولى، و10 للثانية.
الأمر الذي استقبله المواطنين في أسيوط بالسخرية تارة وبالغضب تارة أخري، حيث يقول جرجس وجيه، ساخرًا “ماله الحمار يوصلك فى 3 أيام مش هيكلفك حاجة”.
بينما أعرب ياسر على وريم حسام عن غضبهما، قائلين “الخدمة سيئة والقطارات يستحيل تأتي فى ميعادها و مفيش تذاكر، وتساءلت ريم “يعني لو كان القطر كويس ونضيف وكان بيوصل في ميعاده والكراسي في “درجه اولي” مش مكسره كانوا عملوا فينا ايه؟”,
وقال محمد هيبة “الناس فى البلاد المتحضرة بتقدم أفضل منتج بأقل الأسعار لشعوبها، إلا احنا الحمدلله بنقدم أوسخ منتج بأعلى الأسعار”.
وجدير بالذكر أن القطار المكيف كان ملاذاً للكثير من المواطنين، بسبب انخفاض سعر التذكرة فيه نسبياً مقارنة بالسيارات والأتوبيسات وبسبب الخدمة المتعلمة في القطارات المميزة، فبعد تلك الزيادة التي وصلت إلى 30% ماذا سيفعل المواطن؟!