أثار إغلاق محطة مترو السادات، بعد أيام من افتتاحها، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث إن عملية اغتيال النائب العام بمصر الجديدة ومحطة مترو السادات بميدان التحرير.
وأكد مصدر مسئول بشركة مترو الأنفاق، أنه تلقى إخطارًا مساء أمس الإثنين؛ بالتنبيه على قائدي القطارات بعدم التوقف في محطة مترو السادات لدواعٍ أمنية.
وقال المصدر: إن الشركة تلقت إخطارًا من جهات أمنية لم تسمها بإغلاق أبواب محطة مترو السادات أمام الركاب وعدم توجه الموظفين لأعمالهم صباح اليوم الثلاثاء.
وأشار المصدر، إلى أن الإخطار لم يحدد متى سوف يتم إعادة فتح محطة المترو أمام الركاب مرة أخرى.
أكثر من عامين من الإغلاق
محطة مترو السادات، تم فتحها أمام الركاب يوم الأربعاء 17 يونيو، قبيل شهر رمضان المبارك بعد إغلاق دام 671 يومًا عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013.
سخر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من قرار الإغلاق؛ حيث قال الناشط عمرو حسين -تعليقًا على سبب الإغلاق-: “ماهو اللي عمل تفجيرات الصبح كان جاي من حلوان ونزل السادات وطلع خد الميكروباص من ميدان التحرير عشان كده قفلوا المحطة”.
وأشار إبراهيم محمود، إلى تعليق رئيس المترو السابق للإغلاق بأنه لا نية لغلق محطة السادات: “سعادة الباشا يكلمه: رئيس مترو على نفسك يا كلب، المحطة هتتقفل بكره!”.
الخوف من التظاهرات
وأوضح محمد أنور، أن سبب الإغلاق ليس التفجير، ولكن خوفًا من التظاهرات قائلًا: “علشان خايفين من مظاهرات 30/ 6، فقفلوا المترو وعملوا النهارده إجازة رسمية ومنعوا التجمهر والتجمع في الميادين خوفًا من الغضب الشعبي، هما فاكرين الشعب ده عبيط يعني”.
سخرية السادات
وقالت نهى حسين: “هي المحطة دي ملهاش أهل يسألوا عنها، الراجل مش عارف يرتاح في تربته منكم لله”.
وأضافت سلمى محمد: “وسيشهد التاريخ أن محطة مترو السادات اتقفلت في 6 ساعات”.
وقال أيمن صبري: “يا جماعة البلد فيها تفجيرات خايفين عليه مش مره يموت مقتول ومره منفجر”.
وتساءل أحمد محمود: “فينك يا زعيم يعني نهزم اليهود ف ٦ ساعات وانت تفتح المحطة ٦ أيام وتقفله عند أمه يا أدهم”.
وأضاف أحمد هاني “قال يعني مش ممكن تحصل في أي محطة تانية خدوا بالكوا بقى عشان لو حصل حاجة تانية هيقولك ما احنا قافلين المحطة أهو”.
وسخر حسام علي من موقف السادات قائلًا: “أنا رئيس الجمهورية يا ولد أنا اللي أقول إمتى المحطة تتقفل وإمتى تتفتح يا حيوان، شعبي يقول عليا إيه متواطئ معاهم”.
وقالت رنا علي: “هو مفيش غير أم المحطة دي كل شوية اقفل المحطة افتح المحطة ولع في أم المحطة وارتاح وريحنا”.
وأضافت سها محمود: “يعني هما سيطروا على البلد كلها ما عدا المحطة دي، ولا يمكن علشان يكرهوا الناس في أنور السادات”.