شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“عبدو” لـ”رصد”: قبض سلطات الاحتلال على “ماريان”.. قرصنة إسرائيلية

“عبدو” لـ”رصد”: قبض سلطات الاحتلال على “ماريان”.. قرصنة إسرائيلية
استنكر رامي عبدو، رئيس المرصد الأورومتوسطي في غزة، القرصنة الإسرائيلية في المياه الإقليمية، بالقبض على سفينة المساعدات "ماريان" القادمة لغزة بهدف كسر الحصار.

استنكر رامي عبدو، رئيس المرصد الأورومتوسطي في غزة، القرصنة الإسرائيلية في المياه الإقليمية، بالقبض على سفينة المساعدات “ماريان” القادمة لغزة بهدف كسر الحصار.

وقال في تصريح لشبكة “رصد” الإخبارية: “رسالتنا ..سنواصل الإبحار حتى كسر الحصار”.

وأوضح عبدو، أن السفينة ماريان التي تم اقتيادها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، وهي طليعة أسطول كسر الحصار، تضم “الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، والنائب العربي في الكنيسيت الإسرائيلي باسل غطاس، وعضو البرلمان الأوروبي آنا ميراندا، والكاتبة السويدية “كايسا إيكمان”، وشخصيات أخرى بارزة”.

ونقل عن المرزوقي قوله -قبل انقطاع الاتصال به من على متن سفينة “ماريان”-: “أرواحنا ليست أثمن من أرواح أهل غزة”.

بدروه، اعتبر الناطق باسم اللجنة الحكومية لكسر الحصار، أدهم أبو سلمية، ما قامت به “إسرائيل، قرصنة وإرهاب دولة في عرض المياه الإقليمية الدولية، مستغربًا صمت المجتمع الدولي تجاه هذه القرصنة.

وقال -في تصريح لشبكة “رصد”-: “إسرائيل مطمئنة بعدم ممارسة أي ضغوط دولية عليها”، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة ليست غريبة على دولة تمارس الإرهاب المنظم وارتكبت جرائم بحق المدنيين في غزة.

أعلن جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، أن بحريته سيطرت على سفينة ماريان السويدية المتجهة إلى غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود، في قرصنة إسرائيلية جديدة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” -في صفحته على “تويتر”-: إن قوة من سلاح البحرية سيطرت صباح الإثنين على السفينة ماريان واقتادتها إلى ميناء أسدود، مشيرًا إلى أن عملية السيطرة تمت بسرعة ودون أن يصاب أحد بأذى.

وأكد “أدرعي”، أن السيطرة تمت بعد رفض ربان السفينة والمبحرين على متنها الانصياع إلى الإنذارات التي وجهت إليهم بعدم خرق ما أسماه “منطقة الطوق البحري القانوني”.

حماس تطالب بموقف دولي

من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن اختطاف الاحتلال المتضامنين على إحدى سفن أسطول الحرية ومنع السفينة من الوصول إلى غزة يمثل صورة للعربدة الإسرائيلية وانتهاك القانون الدولي وإصرار الاحتلال على حصار غزة.

وقال الناطق باسمها، سامي أبو زهري -في بيان وصلت “رصد” نسخة منه، اليوم الإثنين-: إن رسالة أسطول الحرية قد وصلت، وإن هذه السفينة التي اعترضتها بحرية الاحتلال واقتادتها، نجحت في فضح جريمة الحصار وتعرية الاحتلال المجرم أمام شعوب العالم.

 ودعا الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” والمجتمع الدولي، للخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجريمة.

كانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، قالت إن جميع الاتصالات مع طليعة سفن أسطول الحرية “ماريان” السويدية انقطعت منذ الساعة الواحدة ليلًا، الأمر الذي أدى إلى تعذر تتبع إحداثياتها منذ تلك اللحظة، وما رافق ذلك من تشويش متعمد من قبل بحرية الاحتلال على أجهزة اتصال “ماريان”.

وقال رئيس الحملة، مازن كحيل -في تصريحات صحفية-: إن ثلاثة زوارق عسكرية عرّفت هويتها بأنها إسرائيلية اقتربت من سفينة ماريان، إحداها كانت لا تبعد عن طليعة أسطول الحرية سوى ٥٠٠ متر، فيما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد ذلك أنها قامت بسحب السفينة.

وبين كحيل، أن السفن الثلاث الأخرى المرافقة للسفينة ماريان توجهت عائدة في ساعة متأخرة من مساء أمس إلى المحطة المعدة لها مسبقًا، على أن تشارك تلك السفن في رحلات أخرى لغزة.

أما فيما يتعلق بالسفينة الخامسة ضمن أسطول الحرية الثالث، فأوضح كحيل أنه لا وجود لقرار من السلطات اليونانية بمنعها من الإبحار، مشيرًا إلى وجود بعض العقبات الإجرائية والإدارية والتي يعمل تحالف أسطول الحرية على حلها.

وأوضح كحيل أن السفينة الخامسة ستبحر تجاه غزة خلال الـ48 ساعة القادمة في حال لم تنجح الضغوطات التي تمارسها إسرائيل على السلطات اليونانية.

استجواب إسرائيلي

في هذا السياق، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن “إسرائيل” تنوي بعد استجواب ركاب السفينة، نقلهم إلى “مطار بن غوريون” الإسرائيلي وطردهم من البلاد.

وقالت إن النائب العربي باسل غطاس، بعث من على متن السفينة، أمس، برسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” ووزير الحرب “موشيه يعلون”، يطالب فيها بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة، مؤكدًا -في رسالته- أن “الحصار غير قانوني ويتعارض مع القانون الإنساني؛ لأنه يفرض العقاب الجماعي على مواطني غزة”.

وأوضح أنه “يتواجد على متن السفينة أيضًا، الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، وأعضاء برلمان أوروبيون وصحفيون وكتاب وأكاديميون، وكلهم نشطاء سلام وهدفهم الاحتجاج على الحصار وتقديم مساعدات إنسانية ومعدات طبية لمستشفى الشفاء”.

وفي السياق نفسه، كتبت “يسرائيل هيوم” إن تنظيمات يسارية مؤيدة للأسطول المسافر إلى غزة، كانت قد دعت الحكومة الإسرائيلية إلى الامتناع عن اعتراض السفن والاعتداء عليها، وتمكينها من الوصول إلى غزة.

ونقلت عن نشطاء على متن السفينة “مريان”، أن طائرات غير مأهولة كانت تتعقبهم في الجو، كما شوهدت سفن غير معروفة الهوية تتعقبهم. وكتب بعض ركاب السفينة -على صفحاتهم في “تويتر”- بأنهم على اقتناع بأن قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية ستهاجم السفن عندما تقترب من شواطئ غزة.

إلى ذلك، قدم الوزير الإسرائيلي “داني نفيه” “الليكود”، شكوى إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية “يهودا فاينشتاين” ضد النائب باسل غطاس؛ لمشاركته في الأسطول.

وقال نفيه، إنه يعتقد بأنه إذا دخل غطاس إلى قطاع غزة دون تصريح فإنه يجب منعه من الترشح للكنيست القادم.

وستجتمع لجنة الكنيست، غدًا، لمناقشة العقوبات ضد غطاس، ومنها سحب جواز السفر الدبلوماسي منه وتقييد تحركاته.

كانت بحرية الاحتلال، هاجمت أسطول الحرية 1، قبل 5 سنوات في المياه الإقليمية الفلسطينية، وقتلت عشرة من المتضامنين الأتراك كانوا على متن سفينة “مرمرة” التركية إحدى سفن الأسطول، فيما منعت بعد ذلك أسطول الحرية “2” من الوصول إلى قطاع غزة، وأجبرته على الرسو في أحد موانئها القريبة، واعتقلت المشاركين في الحملات التضامنية، ورحلتهم قسرًا إلى بلادهم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023