عادت أزمة تأشيرات عُمرة رمضان من جديد، وسط حالة من الارتباك وتضارب التصريحات من غرفة السياحة، فلا تزال أزمة عمرة المصريين مستمرة، ولم يتم حلها حتى الآن.
وبينما أكدت لجنة السياحة الدينية، برئاسة باسل السيسي، أنه لا توجد أي عقبات في طريق الحصول على تأشيرات عمرة رمضان، إلا أن عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، إيهاب عبد العال، أعلن أن هناك أزمة كبيرة فى الحصول على تأشيرات العمرة، لعدم التزام الشركات بمواعيد “الدخول والخروج” من الأراضي السعودية.
وأكد “عبد العال”- بحسب جريدة التحرير- أن أزمة العمرة للمصريين ما زالت مستمرة، ولم يتم حلها حتى الآن، مضيفًا أن استمرار الأزمة سيحرم نحو 50 ألف معتمر من أداء العمرة هذا الشهر.
ولفت “عبد العال” إلى أن آخر موعد لإغلاق النظام الخاص بإصدار تأشيرات العمرة هو 14 رمضان، وبعد ذلك لن يتم الحصول على أي تأشيرة عُمرة، مشيرًا إلى أن الأزمة جاءت بسبب عدم التزام الشركات السياحية بمواعيد الخروج والدخول من وإلى الأراضى السعودية، حيث اشترطت السلطات عدم منح أى تأشيرات عمرة جديدة إلا بعد خروج المعتمرين الموجودين على أراضيها،
وأضاف: “نظرًا لعدم الالتزام بهذه المواعيد فلم يتم منح الشركات المصرية أي تأشيرات جديدة خلال هذه الفترة، وكان من المفترض أن تؤكد غرفة شركات السياحة على شركاتها ضرورة الالتزام بالمواعيد الموضوعة من الجانب السعودي، تجنبًا لحدوث مثل هذه المشكلات”.
وألمح “عبد العال” إلى أنه يسعى للتفاوض بشكل ودى مع وزارة الحج السعودية لاستثناء مصر هذا الشهر من “نظام الدخول والخروج”، ومنحها حصة إضافية من تأشيرات العمرة بدلا من التوقف التام الذى يؤثر على الشركات وعلى مصلحة المعتمرين،
