شغال في الكنافة من سنوات كثيرة، وهوايتي وحبي للكنافة البلدي، لأنى بأعطي فيها خبرتي وبعمل فيها أشكال حلوة بكسب الزباين”، هكذا بدأ عم أحمد كلامه.
عم أحمد، هو أحد أشهر صانعي الكنافة في منطقة بني عطية ببني سويف، وبسبب خبرته وحبه لعمل الكنافة، يتجاوز الإقبال عليه يوميًا من أجل الشراء من الأهالي.
يحكي قصته عن الكنافة، قائلًا إنه يعمل بها منذ سنوات عديدة، لم يتعلمها من أحد بل كانت هوايته وحبه لها قائلًا: “فيه فرق كبير بين واحد بيعمل كنافة للمكسب وبيتعلمها، وبين واحد بيعملها حبًا فيها وهوايته، ففي فرق كبير لأن ده بيعمل أشكال وبتكون الكنافة مختلفة عن دي خالص”.
أحمد محمد، متزوج وعنده 3 أولاد، يعيش حياته ما بين الاعتماد على السيارة التي يشتغل عليها أجرة طول السنة وفي شهر رمضان يترك العمل عليها ويشتغل على الفرن البلدي الذي من خلاله يعمل الكنافة والقطايف.
يكمل حديثه.. فيه فرق بين شغلتنا دي على الفرن البلدي والكنافة اللي على الماتور دكها بتشتغل على صينية وبتطلع إنتاج كتير بس المكنة بتطلعها مش بيكون ليها طعم زي الفرن العادي، شغلنا بيكون ليه طعم تاني بالنسبة للكنافة البلدي والقطايف فيه ناس بتاكل دي وناس بتاكل البلدي، لكن أنا ليا زبائن وناس بيحبوها فبييجوا يشتروا مني البلدي وبيتركوا التانية لأني زى ما قلتلك طعمها مختلف”.
وقال في إجابة لمراسل “رصد”، حول حرارة الشمس والفرن والعمل في نهار رمضان، قائلًا: “دي هوايتي بعشقها بوزع العجينة على الصينية وبشتغل بيها مش بتعب منها ولا بحس بنار ولا شمس”.
يبدأ عمله بعد صلاة الفجر مباشرة ويعيش في هوايته وصناعته للكنافة حتى قبيل صلاة المغرب بدقائق ليعود بعد الإفطار مباشرة إلى بعد العشاء.
ويتابع عم أحمد عن كيفية صناعته للكنافة: عبارة عن عجين ومياه وخميرة فقط، مش بستخدم بكينج بودر وفانيليا لأنها بتغير طعم الكنافة خالص مش بضفلها سمن كتير لما بضفها بتغير طعمها وبتخلي الإقبال عليها قليل جدًا.
أكثر ما يواجهني في الشغل، الارتفاع المتواصل للزيت والدقيق فالأسعار مرتفعة جدًا الأيام دي وغير كده السمن أيضًا، فوصل كيلو الكنافه لـ8 جنيه والقطايف بـ7 جنيه.
