يرتبط مرض السرطان، في ذهن الكثير من الأشخاص، بأعراض خطيرة أو شديدة الألم، ما قد يجعلهم يتجاهلون أعراضًا أخرى بسيطة أو أقل ألمًا قد يعانون منها، مستبعدين إمكانية أن تشير تلك الأعراض الصغيرة إلى هذا المرض الخبيث.
1- من الأفضل فحص أي نتوءات أو تكتلات عند الطبيب؛ لأنها قد تكون نتيجة ورم في الجسم.
2- غالبًا ما يكون التغير في توقيت وكمية البراز ردة فعل الجسم الطبيعية على تناول أطعمة أو أدوية معينة، لكن تكرر هذه الاضطرابات المعوية قد يكون من أعراض سرطان القولون.
3- السعال من التصرفات الطبيعية التي يقوم بها غالبية الناس، خصوصًا في مواسم الشتاء أو فترات تبدل الفصول، لكن، إذا أصبحت مشكلة مزمنة ومتكررة بشكل غير طبيعي، فقد تنذر بسرطان الحنجرة أو الرئة أو الغدة الدرقية أو الغدد اللمفاوية.
4- الشعور المستمر بالألم هو طريقة الجسم للإنذار بمشكلة أو مرض، وبحسب جمعية السرطان الأميركية، الألم من السرطان ينتشر في كل الجسم في غالبية الحالات، وبحسب دراسة شملت 60 بالمائة من الأشخاص، فقد أشارت إلى أن هؤلاء لا يعيرون انتباهًا للشعور بالألم المستمر الذي يأتي دون سبب معروف.
5- رغم أن التهاب الحلق من الأعراض المنتشرة، خصوصًا في الشتاء، إلا أنه إذا كان مزمنًا قد يكون مؤشرًا لسرطان الحنجرة أو الحلق.
6- صعوبة البلع الناتج عن التضييق في الحنجرة قد يشكل نذيرًا لأمراض في الجهاز العصبي أو المناعي، أو قد يكون من أعراض سرطان المعدة، أو الحلق.
7- خروج الدم أثناء السعال قد يشير إلى سرطان الرئة، والنزيف أثناء التبول هو من الأعراض الممكنة لسرطان المثانة أو الكليتين. الدم من حلمات الثدي قد يشير إلى سرطان الثدي، وإيجاد الدم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون أو المستقيم. أما النزيف المهبلي بشكل يفوق المعتاد فقد يكون من أعراض سرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم.
8- بحسب دراسة، فإن 88 في المائة من الأشخاص لا يعتبرون أن ظهور شامات جديدة أو التغيير في لون أو حجم أو ملمس شامات قديمة قد يشكل خطرًا، لكنها في الواقع من أكثر أعراض سرطان الجلد انتشارًا، وكثير منها يكون في طور يمكن علاجه.
9- بحسب جمعية السرطان الأميركية، فإن خسارة أكثر من أربعة كيلو جرامات بشكل مفاجئ أو غير مبرر، قد تكون من أول أعراض مرض السرطان، خصوصًا سرطان البنكرياس أو المعدة أو الرئة.