استنكر الدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، تصريحات علي حاتم، المتحدث باسم الدعوة السلفية، التي اتهم فيها الشيخ محمد عبد المقصود وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، بمحاولة جر مصر لـ”الحرب الأهلية”، لعودة الدكتور مرسي إلى كرسي الحكم.
وقال حشمت، في تصريح لـ”رصد”، إن “الدعوة السلفية وحزب النور، لا تؤخذ بشهاداتهما، ولا رد عليهما لأنهما خونة ارتزقا على دماء المسلمين وشعب مصر، وقبلا بالشيعة”.
وأضاف حشمت أن الدعوة السلفية وحزبها “خانا وطنهما قبل أي شيء، وظهرا على حقيقتهما مع حكم العسكر ولم يقولا قولة حق حينما كانت الدماء تراق في الشوارع”، لافتًا إلى أن الإنسان المسلم لا يقبل لأخيه أن تستباح دماءه حتى لو اختلف معه سياسيًا، وهذا لم يفعله حزب النور.
وأشار إلى أن الشعب المصري هو صاحب القرار في قبولهما أو رفضهما بعد سقوط حكم العسكر.
وقال علي حاتم، المتحدث باسم الدعوة السلفية، في بيان له، إن مرجعية عبد المقصود والإخوان هي التكفير والقتل، مضيفًا “لم يتحدثوا بكلمة عن الإرهابيين الذين يدمرون البلد خوارج العصر قتلة الأطفال والنساء، مما يعني في النهاية أنهم يرضون عن فكر هؤلاء الخوارج الإرهابيين وتتحد مقاصدهم جميعًا في قتل مخالفيهم دون إعمال للشرع وقواعده المعروفة”.
