توالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد مصرع رئيس نيابة شمال دمنهور الكلية، حازم الكحيلي، في حادث أليم، وانفصال رأسه عن جسده، أول أمس الأحد.
قال الناشط الحقوقي، هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان: “نحن لا نشمت يا سادة.. ولكننا نشهد له أنه كان ظالمًا، ونقول لزملائه اتعظوا.. فهل نفعه منصب أو مال؟”.
وتساءل -عبر “فيس بوك”-: “كم من المظالم ارتكبت…؟ نظرت في محركات البحث فوجدت أن قرارات الاعتقال للأبرياء كانت تصدر منك بصورة لا تتوقف ..وعند الله تجتمع الخصوم”.
وعلق الناشط هيثم سعد، عبر “فيس بوك”: “يا أخ شريف يا جبالي، رئيس النيابة اللي كان بيخبطك التجديد وكأنه بيشرب عصير قصب، اتفصلت راسه عن جسمه النهارده!.. يا ضياء الدين يا سامي، رئيس النيابة اللي ماشفعش له إنك طالب ثانوية عامة، وكان بيخبطك كل تجديد وتجديد اتفصلت راسه عن جسمه النهارده!. يا دكتور محمد يا طباخ، بن الـ@#% أبو خمسين في الميه، واللي لم تشفع له درجاتك العلمية ودماثه خلقك وخبطك التجديد وهو عارف إنه ظالم، إتفصلت راسه عن جسمه النهارده!.
وأضاف “يا أحمد يا سعيد، رئيس النيابة اللي رضي إن الداخلية تلبسك قضية تانية غير اللي أخدت فيها إخلاء سبيل اتفصلت راسه عن جسمه النهارده!..يا محمد عبدالرازق، يا سامح يا زلط، يا م الغمري، يا أ. أشرف أبو زيد يا كل الـ200 معتقل -و أكتر- اللي الهالك كان بيجدد لهم بجرة قلم.. الهالك اتفصلت راسه عن جسمه النهادره في حادثة”.
وتابع: “دعوات الثكالى من الأمهات، القابعين على مائدة الإفطار فى رمضان بدون عائلهم، ودعاء الزوجات البكاءات على فقدان أزواجهم، ودعاء من أعرف ممن تعلق بأستار الكعبة يدعو على الظالمين، نحسبها أنها أصابته في مقتل”.
ويقول Mohamed Anweer: “الحمد لله اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم، ونشف الدم في عروقهم، وأخرج عظامهم من أجسامهم، اللهم اشدد عليهم سكرات الموت، يا جبار لقد طغوا على العباد، أرنا فيهم جبروتك، اطبق عليهم ديارهم ثم قبورهم”.
الجدير بالذكر أن المستشار حازم الكحيلي، رئيس نيابة كفر الدوار السابق، ورئيس نيابة شمال دمنهور الكلية الحالي، كان قد لقي مصرعه إثر حادث أليم، أول أمس؛ بعد أن اصطدمت سيارته الملاكي بسيارة أخرى نقل ثقيل على طريق القاهرة- الإسكندرية الزراعي بالقرب من قرية “بولاد” بأبو حمص، ما أدى لمصرع “الكحيلي” وانفصال رأسه عن جسده تمامًا، وإصابة أحد معاونيه كان معه بالسيارة.
يقول عدد من معارضي حكم العسكر: إن المستشار “حازم” كان رئيسًا لنيابة كفر الدوار عقب انقلاب الثالث من يوليو، وظل طيلة عام كامل لم تشهد المدينة إخلاء سبيل لأي من المعارضين الذين يتم عرضهم عليه، ثم تمت ترقيته بعدها ليصبح رئيس نيابة شمال “دمنهور” الكلية.
واضافوا “في واقعة أخرى حدثت منذ شهر، فقد تم عرض أحد المعتقلين بعد إخفائه قسريًا وقد ظهرت آثار التعذيب واضحة عليه، وعندما طلب منه المعتقل عرضه على الطبيب لعمل تقرير طبي لإثبات حالة التعذيب رفض المستشار وسبّه، ثم قضى بحبسه خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيق”.
