تداول عدد من الصحف المصرية، 5 أخبار مفبركة عن الإعلامي أحمد منصور، مذيع بقناة الجزيرة، واعتمدت تلك الصحف على “المصدر المجهول” ما بين قضائي أو أمني أو من الخارج.
تسليم منصور خلال ساعات
كان أكثر الأخبار “فبركة”، هو الذي نشرته صحيفة الشروق، نقلا عن مصادر أمنية لم تذكر اسمها، وهو أن السطات المصرية سوف تتسلم مذيع الجزيرة أحمد منصور خلال ساعات بعد انتهاء قاضي التحقيق الألماني مباشرة من إجراءات التحقيق معه اليوم، والاطلاع على أدلة الاتهام التي أرسلها الإنتربول المصري والتي تضم فيديوهات مترجمة إلى اللغة الألمانية تكشف تورط منصور في تعذيب محامٍ بميدان التحرير في أحداث ثورة يناير، وعن تحريضه على الجيش والشرطة في مصر في العديد من برامجه ولقاءاته التليفزيونية، على حد زعمها.
ولم تمر ساعات بعد مزاعم الصحيفة المذكورة، إلا وقامت السلطات الألمانية بإطلاق سراح منصور، دون توجيه أية اتهامات له.
الانتربول ينسق لمخاطبة ألمانيا لتسليم منصور
وبحسب الصحيفة، أشار مصدرها المزعوم، إلى أن الإنتربول المصري سيقوم بالتنسيق مع مكتب التعاون الدولي بوزارة العدل، لمخاطبة السلطات الألمانية للوقوف على إجراءات تسليمه إلى مصر، مشيرًا إلى أنه في حالة موافقة السلطات الألمانية على تسليم منصور، سيتم إعداد ملف الاسترداد الخاص به، الذي يتضمن التهم والأحكام الصادرة في حقه، وإرسالها برفقة مأمورية من الإنتربول المصري لتسلمه.
منصور يلجأ لبريطانيا
ونشرت صحيفة اليوم السابع، خبرًا ولكن من مصادر خارجية “لم تذكر ماهيتها”، أن منصور طلب من السلطات الألمانية تمكينه من الاتصال بسفير بريطانيا لدى برلين لأنه يحمل الجنسية البريطانية.
السفارة القطرية تعرض جنسيتها لمنصور
وأشاعت الصحيفة نفسها نبأ مجهول المصدر، أن السفارة القطرية في برلين تحاول من خلال التواصل مع السلطات الألمانية، إخلاء سبيل مذيع قناة.
وقالت الصحفية، وفقًا لمصدرها الذي لم تشر إلى توصيفه، إن مسؤولي السفارة القطرية استعلموا عن إمكانية منح أحمد منصور الجنسية القطرية لمنع تسلميه إلى مصر، وإنقاذه من الاعتقال.
معلومات عن “داعش” مقابل الإفراج
وعلى نفس نمط المصدر المجهول في الصحيفة نفسها، قالت إن هناك صفقة يجري الاتفاق بشأنها حاليًا بين السلطات الألمانية والمذيع الإخواني أحمد منصور، تقضي بأن يدلي منصور بكل ما لديه من معلومات عن أماكن تواجد أبو محمد الجولاني أمير جبهة النصرة، الذي أجرى معه حوارًا لقناة الجزيرة قبل أسبوعين، وعدد آخر من قيادات “داعش” الذين التقاهم، مقابل أن تفرج السلطات الألمانية عنه وعدم تسليمه إلى مصر.
وأشارت المصادر، إلى أن العرض الألماني يلقى قبولاً حتى الآن من أحمد منصور، وأنه من المتوقع أن يجلس مذيع قناة الجزيرة مع عدد من قيادات جهاز المخابرات الألماني؛ ليحصلوا منه على كل التفاصيل الموجودة لديه حول قيادات تنظيم داعش وجبهة النصرة، مع الاتفاق على أن يعمل منصور خلال الأيام المقبلة على إمداد الأمن الألماني بالتفاصيل التي ستصله عن قيادات جبهة النصرة وداعش.