دعت دولتي قطر وإيران إلى وضع حد للعنف في منطقة الشرق الأوسط، خلال فترة شهر رمضان، جاء هذا في مكالمة هاتفية بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم أمس الخميس.
وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني للرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن على قطر وإيران “تجاوز خلافاتهما” وتعزيز العلاقات بينهما من أجل ضمان استقرار المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة اسنا الطلابية الجمعة.
ودعا الشيخ تميم والرئيس روحاني أثناء مكالمة هاتفية ليل الخميس، إلى إنهاء العنف في المنطقة خلال شهر رمضان، بحسب الوكالة.
وإيران هي الحليف الرئيسي في المنطقة للرئيس السوري بشار الأسد والمتمردين الحوثيين في اليمن.
أما قطر فإنها تدعم المسلحين الذين يقاتلون للإطاحة بالأسد، كما أنها مشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية ويشن غارات على المتمردين في اليمن منذ أكثر من شهرين.
وقال الشيخ تميم “قد تكون هناك خلافات حول بعض القضايا، إلا أن على البلدين كأصدقاء وأشقاء وجيران، التغلب على هذه العقبات”، واصفا العلاقات بين البلدين ب”التاريخية والقوية”.
من جهته، قال روحاني إن هناك “إمكانية جيدة لإقامة علاقات اقتصادية وسياسية” بين البلدين.
وأشار أمير قطر إلى إن إيران “يمكنها أن تلعب دورا مهما في إرساء السلام والأمن في المنطقة”، مؤكدا أن الحوار يجب أن يحل محل العنف في سوريا والعراق واليمن.