قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تنظيم “الدولة” لديه أسلحة أكثر من التي بحوزة الجيش العراقي، الذي تموله الولايات المتحدة”، مضيفا أنه رغم دعم أميركا، للعراق بالتسليح والتدريب، إلا أن تنظيم الدولة، استطاع بضربتين أو ثلاث ضربات، الاستيلاء على كميات هائلة من الأسلحة.
وأكد بوتين، في التصريحات التي نقلتها عنه وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، أن الخروج الأحادي للولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المضادة الباليستية، يدفع روسيا إلى التسلح لأنه يؤثر على منظومة الأمن العالمية.
وأوضح بوتين أن الذي يؤدي إلى الحرب الباردة، ليس النزاعات العسكرية، بل القرارات الدولية، كخروج الولايات المتحدة الأحادي من معاهدة الصواريخ المضادة الباليستية، معتبرًا إيها “خطوة تدفعنا باتجاه التسلح لأنها تغير منظومة الأمن العالمية”.
وتابع: من غير المقبول التحدث مع روسيا بلغة التهديد، وينبغي على الولايات المتحدة السماح لموسكو بأن تحدد بنفسها مصالحها واحتياجاتها.
وحول علاقة روسيا والصين، أكد بوتين أن بلاده لا تقيم تحالفات مع أحد ـ ولا حتى مع الصين ـ ضد أي أحد، قائلا: “نحن نقيم اتحادا من أجل الحفاظ على مصالحنا الوطنية”.
وعن سوريا، أعرب بوتين استعداد بلاده للعمل مع الرئيس السوري بشار الأسد، لإيجاد حل للأزمة السورية يؤمن التحول السياسي في البلاد دون التدخل الخارجي.