شنت قوات التحالف، بقيادة السعودية، عدة غارات على صنعاء وذمار ومأرب والجوف والمحويت، استهدفت فيها مواقع للحوثيين وقوات الجيش الموالية لهم، فيما استهدف الحوثيون مواقع عسكرية سعودية.
وذكر موقع “RT” الإخباري، أن ثلاثة انفجارات شديدة دوت، صباح اليوم الأربعاء، كان مصدرها موقع جبل نقم ومخازن السلاح شرق المدينة، استهدفت فيها تجمعات للقوات الحوثية وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من الموقع، فيما تعرضت منطقة الصباحة غرب العاصمة لقصف جوي آخر؛ حيث تتمركز هناك قوات النخبة اليمنية، وتعرضت منطقة الأزرقين ومنطقة فج عطان التي يوجد فيها معسكر الصواريخ للقصف مع سماع أصوات المضادات الأرضية.
وكانت طائرات التحالف، قصفت لأول مرة منذ بدء العمليات موقعًا تابعًا للحوثيين في محافظة المحويت غرب صنعاء.
وفي محافظة ذمار، قصفت قوات التحالف منزل قيادي في حزب البناء والتنمية، كان الحوثيون سيطروا عليه، وأفاد شهود عيان أن استهداف المنزل وقع أثناء وجود مسلحين حوثيين داخله؛ حيث يعتقد سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين نتيجة الغارة.
وقامت غارات جوية أخرى باستهداف مناطق في محافظة الجوف سمع فيها دوي انفجارات، وأكدوا أن الغارات استهدفت منزل رئيس فرع المؤتمر الشيخ منصور العراقي ومنزل قائد الأمن المركزي المعين من قبل الحوثيين في مدينة الحزم.
وفي المحافظة نفسها، أكد مصدر في المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن المقاومة سحبت قواتها من معسكر لبنات بالجوف بعد مواجهات مع الحوثيين، وقال إن قوات المقاومة الشعبية تمكنت من قتل 6 من مسلحي الحوثي وأسر 12 آخرين فيما قتل 2 من أفراد المقاومة الشعبية.
وقال مصدر عسكري تابع لقوات الجيش الموالية لصالح، إن وحدة خاصة تابعة للجيش واللجان الشعبية استهدفت عددًا من المواقع العسكرية السعودية ودمرت 4 آليات عسكرية تابعة للقوات السعودية في موقع المخروق بنجران، وأضاف أن القوات قصفت معسكر عميش السعودي في ظهران عسير بـ40 صاروخًا.