انتقد الدكتور ياسر علي، المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية، أحكام الإعدام الصادرة بحق الرئيس محمد مرسي وقيادات الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن سفك دماء المعارضين سيزيد احترام الناس لهم.
وقال علي -نادر الظهور بعد إخلاء سبيله في قضية إخفاء الدكتور هشام قنديل- خلال تغريدة له عبر حسابه على موقع “تويتر”: “سيعلم الطغاة حتما أن سفك دماء المعارضين الذين ماتوا من أجل نضالهم وأفكارهم سيزيد من احترام الناس لهم، أوسكار وايلد”.
يُشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، قضت بإعدام الرئيس مرسي ومحمد بديع ورشاد بيومي ومحيي حامد ومحمد الكتاتني وعصام العريان، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الهروب من سجن وادي النطرون إبان ثورة 25 يناير 2011، وتضم القضية 131 شخصًا، من بينهم 22 معتقلًا على ذمة القضية، في حين يحاكم بقية الأشخاص بصورة غيابية، ومن ضمنهم أشخاص من حركتي حماس وحزب الله.