نجح الإعلامي أحمد شوبير، في صناعة أزمة جديدة للخلوق محمد أبو تريكة، لاعب الأهلي المعتزل؛ بعد تداول خبر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يفيد أن الأخير عرض سيارته للبيع، بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها وتسببت في الحجز على أمواله.
كان أبو تريكة، تقدّم بتظلم إلى لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان؛ بسبب التحفظ على أمواله، إلا أن اللجنة رفضت طلبه وأيدت استمرار قرارها.
وقررت لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان، برئاسة المستشار عزت خميس، من قبل، رفض التظلم المقدم من «أبو تريكة»، وشركته «أصحاب تورز للسياحة»، على قرار التحفظ على أمواله، وحساباته الشخصية بالبنوك، وذلك بعد تورط شركته في تسريب أموال لجماعة الإخوان، وتمويل عمليات العنف ضد المصريين، حسب تحريات الأجهزة الرقابية والأمنية.
واستطاع “شوبير” بعلاقاته الوطيدة في وسائل الإعلام، أن يروج للموضوع بشكل كبير، سواءً من خلال وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المكتوبة؛ في محاولة لإثارة الذعر عند النجم الخلوق.
وقال أبو تريكة -في تصريحاته لـ”المصري اليوم”-: إن تلك السيارة التي تداولت بعض وسائل الإعلام صورها، تم بيعها قبل ثلاث سنوات، ولا صحة على الإطلاق لما ردده البعض عن بيع السيارة؛ بسبب الضائقة المالية.
وأضاف أبو تريكة، أنه ملتزم بقرار الدولة بالتحفظ على أمواله، لافتًا إلى أنه يسلك بعض الطرق القانونية من أجل العدول عن هذا القرار.