مع دخول شهر رمضان، يستعد عدد من شباب الدعاة، خاصة الدكتور عمرو خالد، لإذاعة برامجهم الدينية علي قنوات التليفزيون والفضائيات.
عمرو خالد يعود ببرنامج التطرف والإلحاد
وذكر الداعية الإسلامي، عمرو خالد، أنه بصدد تقديم برنامج تليفزيوني جديد خلال شهر رمضان القادم، تحت عنوان “الإيمان والعصر”، برؤية جديدة فعالة لدور الدين في الحياة.
وأشار خالد، عبر مقطع فيديو له على موقع “يوتيوب”، إلى أن هناك زلزالًا حدث في نظرة الإنسان للدين والإيمان ما بين عنف وتطرف وإلحاد وتشدد ملايين من الشباب في الفترة السابقة، ملمحًا إلي أن الشباب حيران بسبب المسافة الواسعة بين الحياة والدين.
وأوضح “خالد”، أن البرنامج يتبني فكرة التجديد وتقديم حلول علمية إنسانية في العمل بالأخلاق، والنظر بالقرآن والرد علي أسئلة التطرف والإلحاد، والشباب الحائر.
الدعاة الجدد صنيعة النظام
ومن جانبه، قال الشيخ خالد خليف، الداعية الإسلامي، إن الدعاة الجدد كانت تؤتي ثمارها، حينما لم يكن هناك متنفس شرعي للشباب؛ حيث إن النظام كان يلجأ لهؤلاء الدعاة لتفريغ طاقتهم.
وأضاف -في تصريح خاص لــ”رصد”- أن النظام يحصر الدين في الطقوس والسلوكيات التي لا تصطدم بالأنظمة، لكن بعد الثورة استطاع الثوار والمواطنون الوصول إلي صحيح الدين ويجعلونه منهج حياتهم.
وأكد أن هذه الشخصيات خسرت أرضيتها حينما خذلت الإسلام وخسروا شعبيتهم، مشيرًا إلى أن الثوار استطاعوا أن يفهموا هذه اللعبة، وأن مثل هؤلاء الدعاة لن يخدعوا الشعب مرة أخرى.
مرحلة وانتهت
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف الشريف – أستاذ العلوم السياسية – إن الداعية الدكتور عمرو خالد سيقدم برنامجًا في رمضان، عن الإيمان في مواجهة التطرف والإلحاد.
وأضاف – في رسالة لعمرو خالد على صفحته الشخصية بموقع الفيس بوك – “يا عم افهم بقى إنت خلاص شطبت يا عالمي… إنت رواجك السابق كان جزءًا من مرحلة كاملة بحثت عن حلول توافقية استهلاكية تجمع بشكل سطحي و مبتذل بين متناقضات”.
وأضاف “دي مرحلة وانتهت خلاص، المرحلة الحالية هي مرحلة التأصيل والتجذير والفرز والاشتباك مع أصول الأشياء أو اليأس والقنوط والانسحاب التام، أو العبثية والعدمية، وإنت كده مالكش دور”.
واختتم “الشريف” منشوره قائلًا: “افهم بقى ومايبقاش مخك تخين… ولو ع السبوبة فانت عملتهم على قلبك قد كده وبقيت مليونير خلاص… اهبط بقى”.