قتل 15 شخصًا اليوم الأحد، إثر قصف الطيران الحربي السوري قرية في حمص وسط سوريا بعد قصف بالبراميل المتفجرة.
جاء ذلك في موقع الجزيرة الإخباري، وأضاف مراسل الموقع، أن قصف الطيران الحربي السوري لحمص بالبراميل المتفجرة، أدى لسقوط 15 قتيلًا، في حين استمرت القوات النظامية السورية في التقهقر نحو سهل الغاب بحماة أمام تقدم جيش الفتح المعارض الذي يوشك على السيطرة بالكامل على محافظة إدلب شمالي البلاد.
وأضاف المراسل، إن القتلى سقطوا في قرية “الزعفرانة” بريف حمص الشمالي الذي يخضع في معضمه لسيطرة المعارضة.
من جهتها، تحدثت لجان التنسيق المحلية عن إلقاء مروحيات حربية سورية فجر اليوم الأحد براميل متفجرة على قرية “لكستن” بريف إدلب شمالي البلاد، في حين قال ناشطون إن شخصين قتلا وأصيب عشرات جراء قصف البراميل المتفجرة الذي استهدف أيضا قرية أبو زبير في ريف جسر الشغور بريف المحافظة.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب لقصف جوي منذ سيطر جيش الفتح قبل أسابيع على مدينتي إدلب وجسر الشغور، قبل أن يتوسع لاحقًا في الريف الغربي للمحافظة.
وشمل القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ بلدات في درعا جنوبي البلاد، ومناطق في حلب وريفها بينها بلدة مارع بريف حلب الشمالي التي يسعى تنظيم الدولة لانتزاعها من المعارضة.
يذكر أن النظام السوري دائمًا ماينفي استخدامه لهذه البراميل المتفجرة التي تحدث دمارًا هائلًا والمحرمة دوليًا.