شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تكدس أمام محطات وقود الإسماعيلية.. والمحطات تتحول لساحة اشتباكات

تكدس أمام محطات وقود الإسماعيلية.. والمحطات تتحول لساحة اشتباكات
تواصلت أزمة الوقود بمحافظة الاسماعيلية لليوم الثالث، وزادت الطوابير أمام المحطات بعد اختفاء البنزين والسولار، وطالب السائقون وأصحاب السيارات الحكومة بتوفيره، بعد رفع الدعم عنه، فيما توجس بعض السائقين خيفة من غلائه مرة أخرى

تواصلت أزمة الوقود بمحافظة الإسماعيلية لليوم الثالث، وزادت الطوابير أمام المحطات بعد اختفاء البنزين والسولار، وطالب السائقون وأصحاب السيارات الحكومة بتوفيره، بعد رفع الدعم عنه، في ما توجس بعض السائقين خيفة من ارتفاع أسعاره مرة أخرى كما حدث منذ شهر.

من جانبه، قال إبراهيم حسن، سائق نصف نقل: “نخاف من ارتفاع أسعار الوقود مرة أخرى بعد تجربة مريرة خضناها خلال الشهور الماضية مع رفع الدعم عنه، ونطالب المسؤولين والحكومة بالنظر لأحوالنا وتعلق أقواتنا بتوفيره”.

وأضاف حسن حسين، صاحب سيارة ملاكي: “أنا واقف في طابور 4 ساعات متواصلة للحصول على بنزين 80 برغم رفع سعره، وأنتظر في طابور طويل للتموين، وعند وصولي ينفد الوقود ولا أستطيع تموين أكثر من 12 لترا، ونتمنى كما اهتمت الحكومة ورفعت الدعم عن المواد البترولية أن توفر لنا البنزين“.

وقال سعد علي سائق تاكسي أجرة: “نعتقد أن الحكومة من الممكن أن ترفع أسعار البنزين والسولار مرة أخرى ما دامت بدأت تشحت مرة أخرى، وهذا مؤشر مش كويس، قد يجعلنا نعتزل المهنة ونبحث عن مهنة أخرى”.

وشهدت إحدى محطات بنزين مركز التل اليوم مشاجرات بين السائقين بالأيدي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023